يتضمن 850 مرضاً جينياً نادراً ويحدد الأمراض الوراثية لمن يخططون للزواج
دبي:
عهود النقبي
ضمن مشاركة الدائرة في معرض الصحة العربي وتحت شعارِ موحد «صحة الامارات»، أكدت الدكتورة أسماء المناعي، المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة بأبوظبي، أن برنامج «الجينوم الاماراتي»، يستهدف الوصول الى جمع مليون عيّنة من الإماراتيين، خلال السنوات القادمة، حيث تمكن من تسجيل بيانات نصف مليون عيّنة، واستفاد من المشروع 250 إماراتياً مع أسرهم، وجميعهم مرضى سرطان، دعماً لقدرات التنبّؤ بالأمراض الجينية والمزمنة والوقاية منها، وعلاجها للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأشارت المناعي، إلى أن البرنامج يتضمن 850 مرضاً جينياً نادراً، كذلك يدخل اختبار جيني اختياري إلى برنامج فحوص ما قبل الزواج في إمارة أبوظبي. وتندرج هذه الخطوة في إطار التدابير الوقائية التي تحرص الدائرة على تطبيقها، لحماية عافية المجتمع.
ومن المتوقع لهذا الاختبار الجيني أن يشمل 570 حالة طبية، ويحدّد هذا البرنامج الوقائي نواقل الأمراض الوراثية للذين يخططون للزواج، والكشف عن قابلية انتقال أي أمراض وراثية ومزمنة لمولودهم، وتتطلب رعاية معقدة، كما سيضع حلول المساعدة على الإنجاب المتقدمة والخيارات العلاجية الأخرى في متناول الأزواج.
ولفتت المناعي، إلى أن فحوص ما قبل الزواج، أمر حتمي في دولة الإمارات، وتأتي هذه المبادرة الجديدة المعنية بتوسيع نطاق الاختبارات الجينية في إطار التحسين والتوسع المستمرين لبرامج الفحص التي يقودها مركز أبوظبي للصحة العامة، وتخدم المجتمع وتقدّم طوعياً، بحيث يطلب الأزواج الاستشارة من تلقاء أنفسهم. ويصب هذا البرنامج في مصلحة الأجيال المستقبلية، بحيث سيتمكن الأزواج الجدد من التعرف إلى الجينات المسببة للأمراض التي قد يحملها الأبناء مستقبلاً. وسيسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وسلامة، وفي تقليل عبء العلاج على الأهل وعلى القطاع الصحي، حيث يعمل البرنامج وفق منظومة من المعايير الأخلاقية والإدارية، لضمان حماية سرية بيانات المشاركين والحفاظ على خصوصيتهم، وستسهم تلك المشاركة في تعزيز صحة المشاركين وأسرهم، وفي جهود تطوير منظومة الطب الشخصي والوقائي في دولة الإمارات.
دبي:
عهود النقبي
ضمن مشاركة الدائرة في معرض الصحة العربي وتحت شعارِ موحد «صحة الامارات»، أكدت الدكتورة أسماء المناعي، المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة بأبوظبي، أن برنامج «الجينوم الاماراتي»، يستهدف الوصول الى جمع مليون عيّنة من الإماراتيين، خلال السنوات القادمة، حيث تمكن من تسجيل بيانات نصف مليون عيّنة، واستفاد من المشروع 250 إماراتياً مع أسرهم، وجميعهم مرضى سرطان، دعماً لقدرات التنبّؤ بالأمراض الجينية والمزمنة والوقاية منها، وعلاجها للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأشارت المناعي، إلى أن البرنامج يتضمن 850 مرضاً جينياً نادراً، كذلك يدخل اختبار جيني اختياري إلى برنامج فحوص ما قبل الزواج في إمارة أبوظبي. وتندرج هذه الخطوة في إطار التدابير الوقائية التي تحرص الدائرة على تطبيقها، لحماية عافية المجتمع.
ومن المتوقع لهذا الاختبار الجيني أن يشمل 570 حالة طبية، ويحدّد هذا البرنامج الوقائي نواقل الأمراض الوراثية للذين يخططون للزواج، والكشف عن قابلية انتقال أي أمراض وراثية ومزمنة لمولودهم، وتتطلب رعاية معقدة، كما سيضع حلول المساعدة على الإنجاب المتقدمة والخيارات العلاجية الأخرى في متناول الأزواج.
ولفتت المناعي، إلى أن فحوص ما قبل الزواج، أمر حتمي في دولة الإمارات، وتأتي هذه المبادرة الجديدة المعنية بتوسيع نطاق الاختبارات الجينية في إطار التحسين والتوسع المستمرين لبرامج الفحص التي يقودها مركز أبوظبي للصحة العامة، وتخدم المجتمع وتقدّم طوعياً، بحيث يطلب الأزواج الاستشارة من تلقاء أنفسهم. ويصب هذا البرنامج في مصلحة الأجيال المستقبلية، بحيث سيتمكن الأزواج الجدد من التعرف إلى الجينات المسببة للأمراض التي قد يحملها الأبناء مستقبلاً. وسيسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وسلامة، وفي تقليل عبء العلاج على الأهل وعلى القطاع الصحي، حيث يعمل البرنامج وفق منظومة من المعايير الأخلاقية والإدارية، لضمان حماية سرية بيانات المشاركين والحفاظ على خصوصيتهم، وستسهم تلك المشاركة في تعزيز صحة المشاركين وأسرهم، وفي جهود تطوير منظومة الطب الشخصي والوقائي في دولة الإمارات.
