عادي

هدنة تؤسس لوقف شامل لإطلاق النار.. تفاصيل صفقة إنهاء حرب غزة

17:52 مساء
قراءة 3 دقائق
هدنة تؤسس لوقف شامل لإطلاق النار.. تفاصيل صفقة إنهاء حرب غزة

«الخليج» - وكالات

أفادت وسائل إعلام عالمية نقلاً عن مصادرها، بأن مساعي مصرية وقطرية تجري الآن، لإبرام صفقة لهدنة إنسانية تبدأ قبل شهر رمضان القادم وتستمر خلاله، في قطاع غزة، بالتوازي مع الجهود الجارية لإبرام صفقة شاملة.

وبحسب قناة «سكاي نيوز» الإخبارية، سيجري خلال هذه الهدنة إطلاق إطلاق سراح نحو 30 من المحتجزين الإسرائيليين المدنيين من الأطفال والنساء والمرضى، مقابل إطلاق سراح نحو 100 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، كما تشمل الهدنة زيادة في دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ووفق الشبكة فإن الوسيطين المصري والقطري يسعيان لأن تؤسس الهدنة الإنسانية المؤقتة المنشودة، لاتفاق أوسع بين حركة حماس وإسرائيل.

ويجري التباحث بشأن هذه الهدنة حالياً بشكل مواز مع المسار التفاوضي الحالي بشأن الهدنة المقترحة من اجتماع باريس والتي أعلنت حماس أنها تدرسها حالياً.

  • محادثات باريس

وجرت في باريس، الأحد، محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل، لبحث اتفاق هدنة في حرب غزة، حسبما أفادت مصادر مقربة من المشاركين في هذه اللقاءات.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وافق من حيث المبدأ على إطار الاتفاق المقترح، بينما أبدت حماس انفتاحها لكن لم تقدم رداً نهائياً بعد.

وكشفت شبكة تلفزيون «إن بي سي» الأمريكية، أن مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا في الاجتماع، الذي عقد في باريس، على إطار عمل لإنجاز صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين، ونقلت عن مصدر مطلع أن الاتفاق يشمل وقفاً تدريجياً لإطلاق النار في غزة أو هدنة تصل إلى 45 يوماً، وإيصال المساعدات لسكان القطاع، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وأضافت أن الإطار الذي توصل إليه مفاوضو الدول الأربع يشمل إطلاق المحتجزين الأمريكيين والإسرائيليين المتبقين في غزة على مراحل، والبدء بالنساء والأطفال، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تنص على الإفراج عن 35 محتجزاً لدى حماس.

  • محتجز واحد مقابل 250

من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الحرب يفترض أن يكون قد ناقش الصفقة الليلة الماضية، وأوضحت أن الصفقة المعروضة تشمل إطلاق سراح ما بين 100 و250 أسيراً فلسطينياً مقابل كل محتجز إسرائيلي لدى «حماس»، لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى ذلك، وقال إن «التقارير المتعلقة بصفقة الأسرى غير دقيقة، وتحتوي على شروط غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل».

والأسرى الفلسطينيون الذي يدور حولهم الحديث هم من ذوي المحكوميات العالية.

  • مناقشات في القاهرة

وأكد رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، أن الحركة تلقت المقترح المتداول باجتماع باريس حول وقف الحرب والإفراج عن الأسرى، وأنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه على قاعدة أن الأولوية هي لوقف الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية كلياً إلى خارج القطاع.

وقال هنية في بيان صحفي، الثلاثاء: إن الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للحرب، وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا الذين أجبروا على النزوح بفعل إجراءات إسرائيل ومن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا الأبطال وتنهي معاناتهم.

وأوضح أن قيادة الحركة تلقت الدعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق لشعبنا المجاهد مصالحه الوطنية في المدى المنظور.

  • المعارضة في إسرائيل

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، تعقيباً على أنباء الإتفاق بأنه يدعم أي صفقة مرتقبة مع حماس تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

وأعلن لابيد،، استعداده لدخول الحكومة بدلًا من وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير لدعم صفقة تبادل المحتجزين.

اقرأ أيضاً:



 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4cyhzvx7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"