عادي
35 ألف خرق إسرائيلي للقرار الأممي 1701 في جنوب لبنان

كـاميـــرون في بيـــروت للتهدئـــة.. وميقاتـــي يؤيـــد الحـــل السلمـــي

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
كاميرون يبحث في بيروت «إرساء التهدئة» على الحدود مع إسرائيل
كاميرون يبحث في بيروت «إرساء التهدئة» على الحدود مع إسرائيل

بحث وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس الخميس، مع المسؤولين اللبنانيين سبل «إرساء التهدئة» على الحدود مع إسرائيل، في وقت أكد فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، أن بيروت سجلت 35 ألف خرق إسرائيلي للقرار 1701، بما في ذلك انتهاك سيادة لبنان، الجوية والبرية والبحرية.

وتشهد حدود لبنان الجنوبية، تبادلاً يومياً للقصف بين «حزب الله» وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد، ودفع بمسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت، والحضّ على التهدئة.

وبحث كاميرون مع ميقاتي سبل «إرساء التهدئة في جنوب لبنان والحل السياسي والدبلوماسي المطلوب»، وفق بيان عن رئاسة الحكومة. وأكد ميقاتي أن «لبنان يؤيد الحل السلمي في المنطقة»، وكذلك «تطبيق القرارات الدولية بحرفيتها، خاصة القرار 1701 واستمرار التعاون بين الجيش واليونيفيل».

وفي حوار عبر «زوم» مع «مجموعة العمل الأمريكية من أجل لبنان»، أوضج ميقاتي أن «قرار الأمم المتحدة الرقم 1701 دعا إلى وقف الأعمال العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل، ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان، لكن إسرائيل لم تحترم القرار، وسجلنا 35 ألف خرق إسرائيلي لمضمونه بما في ذلك انتهاك سيادة لبنان الجوية والبرية والبحرية»، منذ 2006.

ومنذ بدء التصعيد الذي أدى إلى تهجير عشرات الآلاف من منازلهم على جانبي الحدود، دعت جهات، محلية ودولية، عدة، أبرزها واشنطن، إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الذي عزز انتشار قوة اليونيفيل في جنوب لبنان إثر انتهاء حرب يوليو/ تموز 2006 بين «حزب الله» وإسرائيل.

وكاميرون الذي شملت لقاءاته في بيروت، أمس الخميس، كلاً من رئيس البرلمان نبيه بري، وقائد الجيش جوزاف عون، هو آخر مسؤول غربي يزور بيروت، وسط قلق متزايد من اتساع نطاق التصعيد.

ويزور في الفترة الأخيرة مسؤولون غربيون لبنان، يحضّون على ضبط النفس، وتجنّب حصول تصعيد إضافي عند الحدود، والدفع باتجاه إيجاد حلول دبلوماسية.

وقال مصدر دبلوماسي غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن دولاً غربية عدّة، بينها بريطانيا، تحاول إيجاد حلّ عملي لوقف التصعيد عند الحدود، وتحديداً من خلال «تطبيق كامل للقرار 1701 ومنح زخم لدور اليونيفيل».

وأشار إلى «ازدياد خطر التصعيد من قبل إسرائيل، لاعتبارات سياسية داخلية، في حين أنّ «حزب الله» لا يريد الحرب من جهته».

في الأثناء، أعلن «حزب الله» اللبناني استهداف «تجهيزات تجسسية» في موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، مؤكداً تحقيق إصابة مباشرة، بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات عدة في جنوب لبنان.

وفي المقابل، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن أكثر من 500 منزل ومبنى، في الجليل الأعلى، تضررت بنيران «حزب الله» منذ اندلاع الحرب. وأشارت الصحيفة إلى أن بلدات مطلة وشلومي والمنارة هي الأكثر تضرراّ وتعرّضاً لضربات «حزب الله».  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2sr976x6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"