أفادت وسائل إعلام غربية بأن المزارعين في بلغاريا وإسبانيا نظموا احتجاجات للمطالبة بوقف استيراد الحبوب الأوكرانية، وإدارة أكثر كفاءة للقطاع الزراعي وتخصيص أموال إضافية لهذه الصناعة.
وذكر التلفزيون الوطني البلغاري، بأن لجنة مبادرة المزارعين، طالبت باستقالة وزير الزراعة، كيريل فيتيف، وهدد المزارعون بالاحتجاجات.
واستخدم المزارعون في منطقة فارنا، أمس الثلاثاء، الجرارات لإغلاق الطريق السريع الرئيسي في منطقة فارنا-بورغاس، وفي منطقة بلوفديف، وعلى الطريق السريع بين صوفيا وفارنا، أشعل المتظاهرون النار في القش والحبوب على الطريق ثم سكبوا الحليب على النار. وفي السياق نفسه، أفادت قناة «آرتي في» الإسبانية، بأن المزارعين الإسبان المحتجين على الجرارات أغلقوا الطرق في جميع أنحاء البلاد وسط أزمة في القطاع الزراعي الأوروبي. وبحسب القناة التلفزيونية، قام المزارعون الذين يطالبون بتحسين ظروف العمل وتعديل السياسات في هذا المجال، بحظر حركة المرور على الطرق السريعة في برشلونة وتاراغونا وقشتالة لامانشا وفالنسيا وأراغون ولاريوخا ومورسيا ومناطق أخرى. ووعد المزارعون بمواصلة حصار الطرق خلال الأيام المقبلة إذا لم تسمع الحكومة مطالبهم. في الأيام الأخيرة، تزايدت احتجاجات المزارعين في دول الاتحاد الأوروبي، مطالبين بتغيير السياسة الزراعية لعموم أوروبا، ورفع العديد من القيود، بما في ذلك القيود البيئية، ووقف الاستيراد غير المنضبط للمنتجات الأجنبية الرخيصة، وتدعي مختلف النقابات العمالية أن عمل المزارعين في الاتحاد الأوروبي لم يعد مربحاً عملياً بسبب سياسات المفوضية الأوروبية. (وكالات)