بنما سيتي - (رويترز)
تقدمت نيكاراجوا، التي منحت رئيس بنما السابق ريكاردو مارتينيلي حق اللجوء، بطلب إلى حكومة بنما للسماح بخروج آمن لمارتينيلي من البلاد، لكن بنما رفضت الطلب.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية في بنما نشر الجمعة.
وكان مارتينيلي، الموجود حالياً في سفارة نيكاراجوا في بنما، قد أعلن ترشحه للرئاسة في الانتخابات المقررة في بنما في مايو/ أيار، لكن صدور حكم عليه بالسجن لنحو 11 عاماً العام الماضي بتهمة غسل أموال، ألقى بظلال من الشك على قدرته في التنافس على منصبه القديم.
ولجأ الرئيس السابق إلى سفارة نيكاراجوا، بعد أن رفضت المحكمة العليا في بنما استئنافاً لإلغاء الحكم الصادر بحقه.
ويمنع دستور بنما، أي شخص محكوم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات أو أكثر من شغل منصب الرئيس، لكن السلطات الانتخابية لم تعلن أي استبعاد للمرشحين.
وحثت وزارة الخارجية في بنما دولة نيكاراجوا، على عدم تجاوز مهامها، مضيفة أن أي إجراء أو إعلان يصدره مارتينيلي من السفارة، ويؤثر على السياسة الداخلية لبنما، سينظر إليه على أنه تدخل، وسيكون له عواقب دبلوماسية.
وبعد ساعات من بيان بنما، أكدت نيكاراجوا، مجدداً على حق اللجوء الذي منحته لمارتينيلي، قائلة: إنه تم منحه لأسباب إنسانية، لأن رئيس بنما السابق يعتبر نفسه «مضطهداً سياسياً».
وقال مارتينيلي في تصريحات علنية: إنه يعتبر وجوده في بنما يمثل خطراً على حياته.
وقالت وزارة خارجية نيكاراجوا في بيان: إن «عدم الاعتراف باللجوء ورفض الخروج الآمن يعد انتهاكاً لاتفاقيات اللجوء».
كان برايان نيكولز، المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، قد وصف الجمعة قرار نيكاراجوا منح مارتينيلي حق اللجوء، بأنه يقوض سيادة القانون.
تقدمت نيكاراجوا، التي منحت رئيس بنما السابق ريكاردو مارتينيلي حق اللجوء، بطلب إلى حكومة بنما للسماح بخروج آمن لمارتينيلي من البلاد، لكن بنما رفضت الطلب.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية في بنما نشر الجمعة.
وكان مارتينيلي، الموجود حالياً في سفارة نيكاراجوا في بنما، قد أعلن ترشحه للرئاسة في الانتخابات المقررة في بنما في مايو/ أيار، لكن صدور حكم عليه بالسجن لنحو 11 عاماً العام الماضي بتهمة غسل أموال، ألقى بظلال من الشك على قدرته في التنافس على منصبه القديم.
ولجأ الرئيس السابق إلى سفارة نيكاراجوا، بعد أن رفضت المحكمة العليا في بنما استئنافاً لإلغاء الحكم الصادر بحقه.
ويمنع دستور بنما، أي شخص محكوم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات أو أكثر من شغل منصب الرئيس، لكن السلطات الانتخابية لم تعلن أي استبعاد للمرشحين.
وحثت وزارة الخارجية في بنما دولة نيكاراجوا، على عدم تجاوز مهامها، مضيفة أن أي إجراء أو إعلان يصدره مارتينيلي من السفارة، ويؤثر على السياسة الداخلية لبنما، سينظر إليه على أنه تدخل، وسيكون له عواقب دبلوماسية.
وبعد ساعات من بيان بنما، أكدت نيكاراجوا، مجدداً على حق اللجوء الذي منحته لمارتينيلي، قائلة: إنه تم منحه لأسباب إنسانية، لأن رئيس بنما السابق يعتبر نفسه «مضطهداً سياسياً».
وقال مارتينيلي في تصريحات علنية: إنه يعتبر وجوده في بنما يمثل خطراً على حياته.
وقالت وزارة خارجية نيكاراجوا في بيان: إن «عدم الاعتراف باللجوء ورفض الخروج الآمن يعد انتهاكاً لاتفاقيات اللجوء».
كان برايان نيكولز، المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، قد وصف الجمعة قرار نيكاراجوا منح مارتينيلي حق اللجوء، بأنه يقوض سيادة القانون.
