إعداد: مصطفى الزعبي
اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة مونستر الألمانية لأول مرة صخوراً بحجم متر على سطح القمر مغطاة بالغبار، وهذا أهم اكتشاف توصل إليه العلماء، إذ وجدوا أن عدداً قليلاً منها يحتوي على طبقة من الغبار، تمت دراسته منذ رحلة أبولو في نهاية الستينات.
وعلى سبيل المثال، يعكس الغبار الموجود على الصخور المكتشفة حديثاً ضوء الشمس بشكل مختلف عن المعروف سابقاً، وتساعد هذه النتائج العلماء على فهم العمليات التي تشكل القشرة القمرية وتغيرها.
ومن المعروف أن هناك موجات مغناطيسية على سطح القمر، خصوصاً قرب منطقة تسمى «راينر جاما»، ومع ذلك، فإن مسألة ما إذا كانت الصخور على القمر يمكن أن تكون مغناطيسية، لم يتم التحقق منها، لذا فإن الجديدة تسلط الضوء على تاريخ القمر وجوهره المغناطيسي.
