بروكسل - (أ ف ب)
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ الخميس، من أنه «في حال سمحنا للرئيس بوتين بالفوز، فلن يكون ذلك سيئاً للأوكرانيين ومأساة لهم فحسب؛ بل سيكون خطِراً علينا أيضاً. وسيجعل العالم أكثر خطورة ويجعلنا أكثر عرضة للخطر».
ولفت إلى أن التأخير في إقرار مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا يضر بالفعل بالقوات الأوكرانية في ساحة المعركة ضد روسيا.
وقال ستولتنبرغ، للصحفيين قبل اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الناتو: «نرى بالفعل تأثير حقيقة أن الولايات المتحدة لم تتمكن من اتخاذ قرار، لكنني أتوقع أن تكون الولايات المتحدة قادرة على اتخاذ قرار، وأن يتفق الكونغرس ومجلس النواب على استمرار الدعم لأوكرانيا».
وحذر مسؤولون غربيون من أن القوات الروسية تتفوق على قوات كييف في التسليح على طول خط المواجهة، وأنهم مضطرون إلى استخدام الإمدادات المحدودة من المدفعية وذخائر الدفاع الجوي باعتدال.
وقال رئيس التحالف الغربي إنه رأى «اتفاقاً واسع النطاق» خلال زيارة قام بها مؤخراً لواشنطن بشأن ضرورة الحفاظ على الدعم الأمريكي لكييف.
وأضاف: «أعتمد على الكونغرس ليكون قادراً على تجسيد هذا الدعم في قرار بمواصلة الدعم لأوكرانيا».
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء، على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان بقيمة 95 مليار دولار. بينما رفض رئيس مجلس النواب مايك جونسون حليف دونالد ترامب، طرحها للتصويت في مجلس النواب.
من جهته قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس: «علينا أن نؤكد استعدادنا لدعم أوكرانيا. هذه قضية تخصنا جميعاً».
والأربعاء، عرض الناتو تقديرات جديدة للإنفاق الدفاعي أظهرت أن 18 من أعضاء الحلف الـ31 هم على مسار تحقيق الهدف المحدد للإنفاق الدفاعي.
وعرض ستولتنبرغ تقديرات جديدة للإنفاق الدفاعي، أظهرت أن عدد الدول المتوقع أن تحقق الهدف المتمثل في إنفاق ما لا يقل عن 2 في المئة من إجمالي ناتجها المحلي على الدفاع، سيصل إلى 18، بزيادة عن عددها العام الماضي (11).
وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، إن بلاده ستنضم إلى القوى الأوروبية مثل ألمانيا في تحقيق هذا الهدف هذا العام.
وأكد ستولتنبرغ أنه «أمر جيد» أن يقوم الأعضاء الأوروبيون في الناتو بتكثيف الإنفاق الدفاعي في مواجهة روسيا، لكنه حذر من محاولة القيام بذلك بمفردهم دون الولايات المتحدة. وأضاف: «لا يوجد بديل للناتو. وهذه طريقة لتعزيز الناتو».
وأصر الأمين العام للحلف أن المادة الخامسة في ميثاق الناتو المرتبطة بالدفاع الجماعي التي تعتبر الهجوم على أي عضو في الحلف بمنزلة هجوم على كافة دوله، تبقى «قلب» الحلف. وتابع: «بالطبع هذا ينطبق على كافة الحلفاء».
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ الخميس، من أنه «في حال سمحنا للرئيس بوتين بالفوز، فلن يكون ذلك سيئاً للأوكرانيين ومأساة لهم فحسب؛ بل سيكون خطِراً علينا أيضاً. وسيجعل العالم أكثر خطورة ويجعلنا أكثر عرضة للخطر».
ولفت إلى أن التأخير في إقرار مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا يضر بالفعل بالقوات الأوكرانية في ساحة المعركة ضد روسيا.
وقال ستولتنبرغ، للصحفيين قبل اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الناتو: «نرى بالفعل تأثير حقيقة أن الولايات المتحدة لم تتمكن من اتخاذ قرار، لكنني أتوقع أن تكون الولايات المتحدة قادرة على اتخاذ قرار، وأن يتفق الكونغرس ومجلس النواب على استمرار الدعم لأوكرانيا».
وحذر مسؤولون غربيون من أن القوات الروسية تتفوق على قوات كييف في التسليح على طول خط المواجهة، وأنهم مضطرون إلى استخدام الإمدادات المحدودة من المدفعية وذخائر الدفاع الجوي باعتدال.
وقال رئيس التحالف الغربي إنه رأى «اتفاقاً واسع النطاق» خلال زيارة قام بها مؤخراً لواشنطن بشأن ضرورة الحفاظ على الدعم الأمريكي لكييف.
وأضاف: «أعتمد على الكونغرس ليكون قادراً على تجسيد هذا الدعم في قرار بمواصلة الدعم لأوكرانيا».
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء، على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان بقيمة 95 مليار دولار. بينما رفض رئيس مجلس النواب مايك جونسون حليف دونالد ترامب، طرحها للتصويت في مجلس النواب.
من جهته قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس: «علينا أن نؤكد استعدادنا لدعم أوكرانيا. هذه قضية تخصنا جميعاً».
والأربعاء، عرض الناتو تقديرات جديدة للإنفاق الدفاعي أظهرت أن 18 من أعضاء الحلف الـ31 هم على مسار تحقيق الهدف المحدد للإنفاق الدفاعي.
وعرض ستولتنبرغ تقديرات جديدة للإنفاق الدفاعي، أظهرت أن عدد الدول المتوقع أن تحقق الهدف المتمثل في إنفاق ما لا يقل عن 2 في المئة من إجمالي ناتجها المحلي على الدفاع، سيصل إلى 18، بزيادة عن عددها العام الماضي (11).
وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، إن بلاده ستنضم إلى القوى الأوروبية مثل ألمانيا في تحقيق هذا الهدف هذا العام.
وأكد ستولتنبرغ أنه «أمر جيد» أن يقوم الأعضاء الأوروبيون في الناتو بتكثيف الإنفاق الدفاعي في مواجهة روسيا، لكنه حذر من محاولة القيام بذلك بمفردهم دون الولايات المتحدة. وأضاف: «لا يوجد بديل للناتو. وهذه طريقة لتعزيز الناتو».
وأصر الأمين العام للحلف أن المادة الخامسة في ميثاق الناتو المرتبطة بالدفاع الجماعي التي تعتبر الهجوم على أي عضو في الحلف بمنزلة هجوم على كافة دوله، تبقى «قلب» الحلف. وتابع: «بالطبع هذا ينطبق على كافة الحلفاء».
