عادي
ضمن الخلوة الاستراتيجية

سهيل المزروعي يؤكد أهمية العمل الجاد لمواكبة التطورات في الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان

14:00 مساء
قراءة 3 دقائق
سهيل المزروعي يؤكد أهمية العمل الجاد لمواكبة التطورات في الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان
سهيل المزروعي يؤكد أهمية العمل الجاد لمواكبة التطورات في الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان
وزير الطاقة والبنية التحتية:
& حددنا المستهدفات للسنوات الثلاث المقبلة بما يرسخ مكانة الإمارات عالمياً
& نستهدف تطوير استراتيجيات متكاملة، ومبادرات طموحة لمواكبة التوجهات والرؤى
& استعرضنا الإنجازات الطموحة، ووجهنا بالتأسيس لمرحلة جديدة عبر الاستعداد للمستقبل برؤية واضحة
دبي - الخليج
أكد سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أهمية العمل الجاد لصياغة مبادرات وإطلاق استراتيجيات متكاملة قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم والدولة، وتضمن تحقيق التطوير في قطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية والإسكان، ونموها المستدام والارتقاء في الأداء وفق أعلى المعايير.
جاء ذلك، خلال الخلوة الاستراتيجية التي نظمتها وزارة الطاقة والبنية التحتية، لاستشراف مستقبل قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، وتحديد المستهدفات للسنوات الثلاث المقبلة، وتطوير استراتيجيات متكاملة ومبادرات طموحة، قادرة على ترسيخ مكانة الإمارات الريادية العالمية وتعزيز تنافسيتها، وتأسيس لمرحلة جديدة عبر الاستعداد للمستقبل برؤية واضحة.
وشهدت الخلوة التي ترأسها سهيل بن محمد المزروعي، وحضرها المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل شؤون البنية التحتية والنقل، والمهندس شريف العلماء، وكيل شؤون الطاقة والبترول، والوكلاء المساعدون، وعدد من مسؤولي الوزارة، استعراض عدد من المبادرات وأبرز المشاريع والإنجازات لعام 2023، التي أسهمت في تعزيز الجاهزية للمستقبل، ودعمت توجهات دولة الإمارات، والرؤية الطموحة للحكومة.
وافتتح المزروعي أجندة الخلوة بمناقشة التوجهات المستقبلية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، وسبل صياغة مجموعة متكاملة من المحاور والأطر التي تدعم مستهدفات تمديد عام الاستدامة ليشمل 2024، والتزامات دولة الإمارات ضمن مخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28».
وأكد المزروعي، أهمية الخلوة الاستراتيجية لرسم ملامح مستقبل الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، ووضع استراتيجيات مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات القائمة والمستقبلية في هذه القطاعات الحيوية، وقال:«أكدنا خلال الخلوة التزامنا بتعزيز استدامة وكفاءة القطاعات وترسيخ مكانتها كنموذج يحتذى في التطوير المستدام، كما ناقشنا الخطط والمبادرات الجديدة، التي ستسهم في رسم ملامح مستقبل مشرق للدولة وشعبها».
وأوضح، أن الخلوة الاستراتيجية لوزارة الطاقة والبنية التحتية، تمثل نقطة انطلاق حاسمة نحو تحقيق رؤية طموحة لمستقبل الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان في الدولة، مستهدفة خلق بيئة مستدامة ومبتكرة تساعد على تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة، وأن النقاشات والتوجهات والمبادرات التي صيغت تأتي في إطار جهود الوزارة المستمرة لمواكبة التطورات العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التوجهات المستقبلية للإمارات وطموحها بالريادة العالمية.
إلى ذلك، ناقشت الخلوة خطط تعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث والتطوير، وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين كفاءة الطاقة، والتقليل من التأثير البيئي للمشاريع التنموية، بالإضافة إلى التركيز على تطوير الكوادر الوطنية، من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى رفع مستوى الكفاءات الوطنية في هذه القطاعات الحيوية.
ومن ضمن الأولويات التي تم تسليط الضوء عليها خلال الخلوة، الاستثمار في البحث والتطوير لتقنيات جديدة تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، كما تمت مناقشة سبل تحسين البنية التحتية الحضرية لتصبح أكثر مرونة واستدامة في مواجهة التغيرات المناخية.
وأيضاً، شهدت الخلوة نقاشات معمقة حول عدة محاور رئيسية تشمل، التحول الطاقي، تعزيز البنية التحتية الذكية، تطوير استراتيجيات لضمان الأمن الطاقي، سبل الارتقاء بالقطاعات إلى مستويات غير مسبوقة.
كما تم استعراض أبرز إنجازات عام 2023، والتي تتضمن تنفيذ وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع ديوان الرئاسة ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، 6 مجمعات تعليمية ضمن مشروع «مجمعات زايد التعليمية» في وقت قياسي يتراوح بين 6-8 شهور، ويعد أحد أكبر المشروعات التعليمية في دولة الإمارات التي تترجم نهجها الراسخ في الاستثمار في الإنسان، كما أنجزت الوزارة 160 كيلو متراً من الطرق الاتحادية خلال ذات العام، كما عملت وزارة الطاقة والبنية التحتية خلال عام 2023، على 7 مشاريع تحولية، والتي حققت عدداً من المستهدفات الاستثنائية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان.
وضمن الإنجازات الطموحة تصدر دولة الإمارات، انتخابات عضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية الفئة (ب) للمرة الثالثة على التوالي، وفي قطاع الإسكان الحكومي أصدر برنامج الشيخ زايد للإسكان 4334 قرار دعم سكني خلال ذات العام، إضافة إلى 1025 منحة سكنية.
وعلى صعيد قطاع الطاقة، قامت الوزارة بتحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، إضافة إلى منصة الأرض «EARTH»، وغيرها من السياسات والمبادرات النوعية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mrktfkur

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"