عادي

باريس: على رواندا وقف دعم متمردي «23 مارس»

22:05 مساء
قراءة دقيقتين
علم فرنسا
باريس - أ ف ب
دانت فرنسا الثلاثاء، «انتهاك وحدة أراضي الكونغو الديمقراطية»، وأعمال العنف التي تستهدف المدنيين في شرق البلاد، داعية رواندا إلى، «وقف أي دعم» لمتمردي حركة «23 مارس»، و«الانسحاب من الأراضي الكونغولية».
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن «فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في شرق الكونغو وشمال كيفو، وخاصة حول غوما وساكي، إن انتهاك وحدة أراضي الكونغو الديمقراطية، ووضع السكان المدنيين أمر غير مقبول».
وأكدت الوزارة، أن «فرنسا تدين استمرار هجمات حركة «23 مارس» بدعم من رواندا، ووجود القوات الرواندية على الأراضي الكونغولية»، وحثت المتمردين على «وقف القتال فوراً».
وأضافت، «ندعو رواندا إلى وقف أي دعم لحركة «23 مارس»، والانسحاب من الأراضي الكونغولية»، داعية، «المجموعات المسلحة إلى وضع حد للعنف».
كما دعت منظمة العفو الدولية، إلى الوقف الفوري «للهجمات المتعمدة والعشوائية ضد المدنيين» خلال القتال حول غوما.
وجاء في بيان لمدير شرق إفريقيا وجنوبها في المنظمة، تيغيري شاغوتا، أنه بعد أشهر من الهدوء النسبي، تجدد القتال العنيف في يناير/ كانون الثاني الماضي، حول غوما، ما أدى إلى مقتل 35 مدنياً على الأقل، وإصابة المئات.
وأكد، أن «آلاف المدنيين عالقون من جديد في مرمى النيران، وهم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية»، مشيراً إلى، أن «أكثر من مليون شخص حُشروا في غوما وما حولها»، بعد أن فروا من الاشتباكات.
وتشتد المعارك منذ أيام بين «حركة 23 مارس»، مدعومة بوحدات من الجيش الرواندي من جهة، والجيش الكونغولي في ساكي، وهي بلدة تقع على بعد 20 كيلومتراً عن غوما، عاصمة الإقليم.
ظهرت «23 مارس»، وهي حركة تمرد يهيمن عليها التوتسي في عام 2012، وفي نهاية العام استولت على مساحات واسعة من الأراضي في إقليم شمال كيفو، وتتهم الكونغو الديمقراطية رواندا، بدعم المتمردين في محاولة للسيطرة على الموارد المعدنية الهائلة في المنطقة، الأمر الذي تنفيه كيغالي.
وتقول حركة «23 مارس»، من جانبها: إنها تدافع عن فئة مهددة من السكان وتطالب بإجراء مفاوضات، وترفض كينشاسا الحوار مع من تعتبرهم «إرهابيين».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2s4e7e37

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"