تصاعد اسم المستشارة ياسمين موسى، عبر الأوساط العربية والعالمية، بعدما قادت مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، الأربعاء، بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ما دفع لتساؤلات عديدة حول مسيرتها المهنية.
- من هي ياسمين موسى؟
عملت في الفترة من 2014 إلى 2016 كأستاذة مساعدة في القانون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث قامت بتدريس القانون الدولي العام.
كما حصلت على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من كامبريدج، وأشرفت على القانون الدولي في كلية المجدلية وكلية سانت إدموند في جامعة كامبريدج البريطانية.
وسبق أن تولت ياسمين موسى العديد من المناصب خارج مصر وداخلها، وقبل عام 2019، كانت السكرتيرة الأولى للشؤون الإنسانية والقانونية في بعثة مصر الدائمة إلى الأمم المتحدة في جنيف، وذلك وفقاً للموقع الرسمي لمركز جنيف للتحكيم الدولي التابع للأمم المتحدة.
وقبل توليها هذا المنصب، تولت العديد من المناصب المختلفة في مصر، حيث عملت في وزارة الخارجية المصرية، ثم حصلت على منصب المستشار القانوني بمكتب وزير الخارجية المصري.
- ماذا قالت في المرافعة ضد إسرائيل؟
دعت ممثلة مصر ياسمين موسى في مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، الأربعاء، إلى ضرورة إنهاء السيطرة الإسرائيلية «طويلة المدى» على الأراضي الفلسطينية، واتهمت إسرائيل بمخالفة القانون الدولي في الأراضي التي تسيطر عليها منذ عام 1967.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن المرافعة المصرية أمام المحكمة، تضمنت «الدفوع والأسانيد القانونية لتأكيد اختصاص المحكمة بمنح الرأي الاستشاري في تلك المسألة، ومن الناحية الموضوعية تأكيد عدم شرعية الممارسات الإسرائيلية الممنهجة ضد حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف».
وأضاف البيان المصري أن المرافعة أكدت «مبدأ عدم شرعية ضم الأراضي والاستيلاء على الإقليم بالقوة، ورفض ممارسات إسرائيل بتهويد القدس، وإدانة انتهاك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره».
وشددت مصر أيضاً «على ضرورة التزام المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة لأحكام القانون الدولي، وعدم الاعتراف ورفض أي آثار تنشأ عن الممارسات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، من استيطان وتهجير وسلب للأراضي، وعرقلة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة».