عادي
في جلسة استضافتها «جامعة محمد بن زايد»

خريجو «خبراء الإمارات» يناقشون الذكاء الاصطناعي في مسيرة التطور

18:02 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي «الخليج»

استضافت «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ثلاثة من خريجي الدفعة الثالثة لبرنامج «خبراء الإمارات» في حلقة نقاشية تناولت تأثير الذكاء الاصطناعي في قطاعات الصناعة الرئيسية في دولة الإمارات.

وأشرف البروفيسور عبد المطلب الصديق، رئيس قسم الرؤية الحاسوبية بالإنابة، أستاذ في قسم الرؤية الحاسوبية في الجامعة، على جلسة النقاش، وشارك في الجلسة الدكتور عبدالله الشمري، والدكتورة أمينة السميطي، وعبد الله الشحي، حيث تناولوا إمكانات الذكاء الاصطناعي وفوائده والتحديات المحتملة في القطاعات المختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا والعلوم المتقدمة واستكشاف الفضاء.

كما أضاء المشاركون على أهمية وضع الخطط المستقبلية وتطوير الاستراتيجيات الصحيحة، لتعزيز وعي المجتمع بالذكاء الاصطناعي وإمكاناته وسبل تطبيقه، بما يسهم في تجنب الاضطرابات المحتملة الذي قد يحدثها الذكاء الاصطناعي في العمليات اليومية للقطاعات، ويعمل على تداركها واستغلال قدراته لمواصلة مسيرة التطوير والازدهار.

وأقيمت الجلسة ضمن مشروع تعاوني يجمع برنامج خبراء الإمارات والجامعة بهدف تعزيز الوعي بالذكاء الاصطناعي، والعمل على تحقيق هذا الهدف عبر تنظيم عدد من الورش والجلسات التفاعلية التي اعتمدت منهجية «رحلة الذكاء الاصطناعي» المتبعة في البرنامج، وكان المشاركون جزءاً من الدفعة الثالثة لبرنامج خبراء الإمارات، الذي تضمنت أنشطته الأكاديمية حضور مشاركيه برنامجاً تدريبياً نظمته الجامعة على مدار يومين اطلعوا خلاله على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وابتكاراته.

وقال الدكتور عبدالله الشمري، ممثل قطاع التكنولوجيا والابتكار في الدفعة الثالثة لبرنامج خبراء الإمارت «إن العالم يعيش مرحلة يؤثر فيها الذكاء الاصطناعي في جميع الصناعات تقريباً بشكل كبير ويُحدث تحولاً كبيراً فيها، وبالنسبة لرواد الأعمال، تتيح نماذج الذكاء الاصطناعي الإنتاجية التأسيسية مثل «Jais» و«GPT» لرواد الأعمال إمكانات كبيرة لتعزيز العمليات التشغيلية اليومية. ولكن الأمر الأهم، أن يدرك روّاد الأعمال بأن الذكاء الاصطناعي أداة لتعزيز الإبداع البشري وليس لاستبداله أو الحلول في محله، ولهذا فهناك حاجة للتكيف وفقاً لذلك باعتباره أصبح جزءاً من حياتنا اليومية».

وقالت الدكتورة أمينة السميطي، ممثلة قطاع العلوم المتقدمة والبحوث في الدفعة الثالثة من البرنامج «للحكومات دور حيوي في استغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي لخدمة اقتصادات الطاقة الصديقة للبيئة، وتنشيط مصادر الطاقة المتجددة لمكافحة تغير المناخ، ويتطلب ذلك تخطيطاً استراتيجياً ذكياً للموارد، وقدرة عالية على التكيف مع تعقيدات قطاع الطاقة، وهناك فرصة بالغة الأهمية لإعادة تعريف المجتمع من خلال دمج تقنيات الطاقة المتجددة العاملة بالذكاء الاصطناعي».

وتطوير البرنامج، كان بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون منصة لإطلاق الخبراء المتخصصين في دولة الإمارات، ممن يرغبون في القيام بدور رائد في إحداث تحوّلات كبيرة في قطاعات النمو المستقبلية بما يتوافق مع الأولويات الوطنية لدولة لإمارات.

ويجمع منهج البرنامج، بين الدراسات الأكاديمية وخبرات العمل المكثفة والمهام والتعلم على يد عدد من أبرز القادة الحكوميين وقادة الأعمال. كما يعمل على تعزيز الخبرات المتخصصة ومهارات القيادة للمشاركين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc66nkth

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"