عادي

رقم هاتف صحفية يضع الرئيس المكسيكي في ورطة.. ما القصة؟

13:21 مساء
قراءة دقيقتين
رقم هاتف صحفية يضع الرئيس المكسيكي في ورطة.. ما القصة؟
رقم هاتف صحفية يضع الرئيس المكسيكي في ورطة.. ما القصة؟
مكسيكو - أ ف ب
فتحت هيئة مكلفة حماية البيانات في المكسيك، الخميس، تحقيقاً بعدما كشف الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور علناً رقم صحفية في نيويورك تايمز ليشتكي من تحقيق ربط مقربين منه بأوساط الاتجار بالمخدرات.
خلال مؤتمره الصحفي الاعتيادي الذي نقله التلفزيون، تلا لوبيز أوبرادور الأسئلة التي وجهتها هذه الصحفية له للحصول على رد فعله كاشفاً في معرض ذلك عن رقم هاتف الصحفية.
على إثر ذلك أعلن المعهد الوطني للشفافية والاطلاع على المعلومات وحماية البيانات الشخصية في بيان، أنه فتح تحقيقاً يهدف إلى معرفة إن كان كشف رقم الهاتف يشكل «انتهاكاً للمبادئ والواجبات الواردة» في القانون المكسيكي حول حماية البيانات.
ونددت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عبر منصة إكس، بـ«تكتيك مثير للقلق وغير مقبول من مسؤول دولي في وقت تتنامى فيه التهديدات حيال الصحفيين».
ورأى يان-البرت هوستن ممثل لجنة حماية الصحفيين في المكسيك، أن ما حصل يضع فريق الصحيفة الأمريكية «في خطر بأحد أكثر البلدان خطورة على الصحفيين» في العالم.
ونشر تحقيق «نيويورك تايمز»، الخميس، بالإنجليزية والإسبانية. وجاء فيه أن تحقيقاً لموظفين حكوميين أمريكيين سمح باكتشاف «روابط محتملة بين مشغلين نافذين لكارتلات وموظفين حكوميين ومستشارين» قريبين من لوبيز أوبرادور.
وجاء في المقال أيضاً أن مقرّباً من الرئيس التقى إسماعيل زامبادا، أحد زعماء كارتل سينالوا، قبل فوزه بالانتخابات في عام 2018.
وأوضحت الصحيفة أن «الولايات المتحدة لم تفتح يوماً تحقيقاً رسمياً في حق لوبيز اوبرادور، والموظفون المكلفون التحقيق حفظوه».
ووصف الرئيس المكسيكي هذه الاتهامات بأنها «تشهير» وحض الإدارة الأمريكية على تقديم توضحيات.
في نهاية كانون الثاني/ يناير، نشر تيم غولدن الحائز جائزة بوليتزر مرتين، تحقيقاً عبر وسيلة «بروبوبليكا» الإعلامية عبر الإنترنت جاء فيه أن كارتل سينالوا دفع مليوني دولار للحملة الانتخابية الأولى للوبيز أوبرادور في 2006.
وندد الرئيس ب «ممارسات غير أخلاقية» و«بتشهير» متهماً خصومه السياسيين بالوقوف وراءها قبل أيام قليلة من بدء حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني من حزيران/ يونيو.
وتعتبر مرشحة حزب مورينا الحاكم كلاوديا شينباوم الأوفر حظاً للفوز.
في 26 كانون الثاني/ يناير ندد خبير في الأمن السيبيراني في المكسيك بتسريب معلومات شخصية عن أكثر من 300 صحفي من قاعدة بيانات تابعة للرئاسة على ما يبدو، ما أثار قلق المدافعين عن حرية الصحافة.
ووعد الرئيس يومها بتحقيق متهما كعادته «الخصوم» بمحاولة شن «حرب قذرة» قبل أشهر من الانتخابات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4vrcw9hj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"