الخرطوم: عماد حسن، وكالات
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أمس السبت، رفضها الاتهامات الأمريكية للجيش بعرقلة وصول المساعدات وقطع الاتصالات في البلاد، وحملت قوات «الدعم السريع» المسؤولية، فيما نفت الأخيرة.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان، إن «الحكومة قدمت كل الدعم لشركات الاتصال لاستئناف خدماتها»، معربة عن استغرابها للاتهامات الباطلة التي تضمنها بيان الخارجية الأمريكية.
وأكدت أن «إقحام القوات المسلحة في موضوع قطع شبكات الاتصال هو أمر تتحمله الميليشيا الإرهابية وحدها»، مشيرة إلى أنه «على عكس ما ورد في البيان فقد قدمت الحكومة كل الدعم والإسناد لشركات الاتصال لاستئناف خدماتها بإقامة مشغلات جديدة بدلاً عن تلك التي خربتها الميليشيا».
ورفضت الخارجية السودانية ما وصفته ب«الاتهامات الباطلة» التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والأنشطة المدنية.
في المقابل، قال مصطفى إبراهيم، عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع، إن «ثمة لجنة تابعة للدعم السريع تعمل حاليا على صيانة أبراج الاتصالات التي خرجت من الخدمة».