دبي:محمد ياسين
سرقت عصابة آسيوية مكونة من خمسة 660 ألف درهم من صاحب متجر لبيع الهواتف المتحركة، بعد الاعتداء عليه وتقييد حركته، فدانتهم محكمة الجنايات في دبي وقضت بسجن 3 حضورياً وآخرين غيابياً، وتغريمهم جميعاً بالتضامن المال محل الجريمة، وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء محكوميتهم وأيدت محكمة الاستئناف الحكم.
وفي يناير العام الماضي، تقدم صاحب متجر لبيع الهواتف المتحركة ببلاغ يفيد بتعرضه للاعتداء والسرقة داخل مسكنه في منطقة فريج المرر بدبي. وبحسب إفادته في التحقيقات فإن أحد العاملين معه بمهنة فني تصليح هواتف بالمتجر زاره في منزله يوم الواقعة، وبعد مكوثه مدة، أخبره بأنه سيذهب إلى أحد المطاعم لإحضار وجبه غداء لهما.
وتابع المُبلّغ بانه فوجئ فور خروج العامل «المتهم الأول» دلف إلى المنزل 3 أشخاص، واعتدوا عليه بمعاونة الأول، وقيدوه باستخدام لاصق بلاستيك. وأغلق أحدهم كاميرات المراقبة داخل المنزل، وطلبوا منه فتح خزنة أموال، فرضخ إلى طلبهم بعد الاعتداء عليه، وسرقوا 660 ألف درهم وفرّوا.
وأفاد شرطي في التحقيقات، بأن فريقا من التحريات جمع الاستدلالات وفرّغ كاميرات المراقبة في محيط المنزل، حيث تعرف إلى المتهمين الأربعة وآخر كان يعاونهم خارج المبنى، حيث قبض على 3 من المتهمين، بحوزتهم جزء من المال محل الجريمة.
وأقرّ المتهم الأول أنه خطط لسرقة صاحب المتجر الذي يعمل فيه بالاشتراك مع آخرين، وأفاد بأنه لديه معلومات عن احتفاظ صاحب المتجر بأموال داخل خزنة في منزله. وفي يوم الواقعة اتفق مع باقي المتهمين على مساعدته في جريمته.
وتابع المتهم الأول أنه زار صاحب المتجر للتأكد من عدم وجود غيره داخل المنزل، وفتح الباب لباقي المتهمين الذين كانوا ينتظرون رسالة «واتس آب» للصعود إلى شقة مكان الواقعة، حيث اعتدوا عليه وإجبروه على فتح خزنة الأموال، وسرقوا 660 ألف درهم. واعترف الثاني والثالث، بأن المبلغ المضبوط بحوزتهم جزء من المال المستولى عليه، فدانتهم المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره. وأيدت محكمة الاستئناف الحكم.
سرقت عصابة آسيوية مكونة من خمسة 660 ألف درهم من صاحب متجر لبيع الهواتف المتحركة، بعد الاعتداء عليه وتقييد حركته، فدانتهم محكمة الجنايات في دبي وقضت بسجن 3 حضورياً وآخرين غيابياً، وتغريمهم جميعاً بالتضامن المال محل الجريمة، وإبعادهم عن الدولة بعد قضاء محكوميتهم وأيدت محكمة الاستئناف الحكم.
وفي يناير العام الماضي، تقدم صاحب متجر لبيع الهواتف المتحركة ببلاغ يفيد بتعرضه للاعتداء والسرقة داخل مسكنه في منطقة فريج المرر بدبي. وبحسب إفادته في التحقيقات فإن أحد العاملين معه بمهنة فني تصليح هواتف بالمتجر زاره في منزله يوم الواقعة، وبعد مكوثه مدة، أخبره بأنه سيذهب إلى أحد المطاعم لإحضار وجبه غداء لهما.
وتابع المُبلّغ بانه فوجئ فور خروج العامل «المتهم الأول» دلف إلى المنزل 3 أشخاص، واعتدوا عليه بمعاونة الأول، وقيدوه باستخدام لاصق بلاستيك. وأغلق أحدهم كاميرات المراقبة داخل المنزل، وطلبوا منه فتح خزنة أموال، فرضخ إلى طلبهم بعد الاعتداء عليه، وسرقوا 660 ألف درهم وفرّوا.
وأفاد شرطي في التحقيقات، بأن فريقا من التحريات جمع الاستدلالات وفرّغ كاميرات المراقبة في محيط المنزل، حيث تعرف إلى المتهمين الأربعة وآخر كان يعاونهم خارج المبنى، حيث قبض على 3 من المتهمين، بحوزتهم جزء من المال محل الجريمة.
وأقرّ المتهم الأول أنه خطط لسرقة صاحب المتجر الذي يعمل فيه بالاشتراك مع آخرين، وأفاد بأنه لديه معلومات عن احتفاظ صاحب المتجر بأموال داخل خزنة في منزله. وفي يوم الواقعة اتفق مع باقي المتهمين على مساعدته في جريمته.
وتابع المتهم الأول أنه زار صاحب المتجر للتأكد من عدم وجود غيره داخل المنزل، وفتح الباب لباقي المتهمين الذين كانوا ينتظرون رسالة «واتس آب» للصعود إلى شقة مكان الواقعة، حيث اعتدوا عليه وإجبروه على فتح خزنة الأموال، وسرقوا 660 ألف درهم. واعترف الثاني والثالث، بأن المبلغ المضبوط بحوزتهم جزء من المال المستولى عليه، فدانتهم المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره. وأيدت محكمة الاستئناف الحكم.
