إعداد: محمد عز الدين
كشف علماء آثار من متحف عصور ما قبل التاريخ والتاريخ القديم في برلين أن إنسان نياندرتال في أوروبا، استخدم مادة لاصقة لتثبيت أدواته، ولصنع مقابض أقوى لأغراضه المحمولة، وذلك من خلال دراسة بعض القطع الأثرية مثل الشفرات، والقشارات، والكاشطات، المخزنة بالمتحف بعد اكتشافها في فرنسا قبل 100 عام، ويعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم الأوسط، أي قبل 40 ألف عام.
وقال رادو إيوفيتا، عالم آثار من المتحف، والباحث الرئيسي للدراسة: «تحتوي الآثار المكتشفة على مواد لاصقة تتكون من مادتين، هما «مغرة»، وهي صبغة طبيعية مستخدمة في لوحات الكهوف، و«البيتومين» من تقطير النفط الخام، لكنها تتجمع بشكل طبيعي في التربة، وخصائصها اللاصقة والمقاومة للماء تجعلها مفيدة للأسقف الحديثة، ولبناء الطرق».
وأضاف: «ظهر الغراء سابقاً، في الأدوات المبكرة في إفريقيا، وهذا أول ظهور له في أوروبا، وتعرض هذه الأدوات المحفوظة جيداً، ولكن الوصفة الدقيقة تعكس ابتكار إنسان نياندرتال، وهو إنتاج مقابض للأدوات المحمولة».
وتابع: «حقيقة أن إنسان نياندرتال صنع مثل هذه المادة، تعطي نظرة ثاقبة لقدراته وطريقة تفكيره، فلم يكن من السهل العثور على المادتين، ما يعني أن أسلافنا كانوا يقطعون مسافات طويلة لجمعها، وتثبت هذه الدراسة أن الإنسان العاقل الأول في إفريقيا، وإنسان نياندرتال في أوروبا، كانا يتشاركان أنماط تفكير مماثلة».
كشف علماء آثار من متحف عصور ما قبل التاريخ والتاريخ القديم في برلين أن إنسان نياندرتال في أوروبا، استخدم مادة لاصقة لتثبيت أدواته، ولصنع مقابض أقوى لأغراضه المحمولة، وذلك من خلال دراسة بعض القطع الأثرية مثل الشفرات، والقشارات، والكاشطات، المخزنة بالمتحف بعد اكتشافها في فرنسا قبل 100 عام، ويعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم الأوسط، أي قبل 40 ألف عام.
وقال رادو إيوفيتا، عالم آثار من المتحف، والباحث الرئيسي للدراسة: «تحتوي الآثار المكتشفة على مواد لاصقة تتكون من مادتين، هما «مغرة»، وهي صبغة طبيعية مستخدمة في لوحات الكهوف، و«البيتومين» من تقطير النفط الخام، لكنها تتجمع بشكل طبيعي في التربة، وخصائصها اللاصقة والمقاومة للماء تجعلها مفيدة للأسقف الحديثة، ولبناء الطرق».
وأضاف: «ظهر الغراء سابقاً، في الأدوات المبكرة في إفريقيا، وهذا أول ظهور له في أوروبا، وتعرض هذه الأدوات المحفوظة جيداً، ولكن الوصفة الدقيقة تعكس ابتكار إنسان نياندرتال، وهو إنتاج مقابض للأدوات المحمولة».
وتابع: «حقيقة أن إنسان نياندرتال صنع مثل هذه المادة، تعطي نظرة ثاقبة لقدراته وطريقة تفكيره، فلم يكن من السهل العثور على المادتين، ما يعني أن أسلافنا كانوا يقطعون مسافات طويلة لجمعها، وتثبت هذه الدراسة أن الإنسان العاقل الأول في إفريقيا، وإنسان نياندرتال في أوروبا، كانا يتشاركان أنماط تفكير مماثلة».
