القاهرة:«الخليج»
يعرض متحف الإسكندرية القومي 3 قطع أثرية مميزة تعكس تاريخ الفن الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للفنون الإسلامية، بهدف اختيار أفضلها وأكثرها تعبيراً عن المناسبة، لتكون قطعة الشهر في استفتاء للجمهور.
والقطعة الأولى عبارة عن «افريز» مزخرف بنقش كتابي منفذ بخط النسخ، بأسلوب الحفر البارز، نصه «وذلك في شهور سنة خمسين وسبعمئة» والنقش الكتابي منفذ على خلفية من زخارف نباتية من الرخام المملوكي.
وقال المتحف: قام العرب والمسلمون بابتكار أنواع عديدة من الخطوط العربية أشهرها: خط النسخ والخط الكوفي وخط الرقعة وهو الخط الأكثر تداولاً والخط الديواني الذي كانت تكتب به دواوين السلاطين والخط الفارسي وخط الثلث.
أما القطعة الثانية فهي عبارة عن قاعدة شمعدان مزخرفة بشريط زخرفي يحوى بداخله زخارف كتابية متشابكة على خلفية نباتية، يتخللها رنك كتابي نقش على خلفية نباتية والرنك أو الشارة كان السلاطين أو الأمراء هم الذين يحق لهم حمل هذه الشارات أو الرنوك، وهو مقسم لثلاثة أقسام داخل جامة دائرية كالآتي: أبو النصر قايتباي وعز لمولانا السلطان الملك الأشرف عز نصره، من النحاس الأصفر المملوكي.
وأشار المتحف إلى أن الرنوك أو الشارات بدأت تظهر في مصر في العصر المملوكي وهي تبين الوظائف التي يشغلها الأمراء. مثال رنك السلحدار والبندقدار.
كما يعرض المتحف صحناً في منتصفه رنك الكأس، ويحيط بالرنك دائرة تحوي بداخلها زخارف كتابية منفذة بخط النسخ باسم الأمير السيفي خشقدم الخازندار، محاطة بزخارف نباتية متشابكة من النحاس المملوكي.
