إعداد: محمد عزالدين
كشف باحثون أمريكيون من جامعة كاليفورنيا، أن شم روائح الفاكهة الناضجة يؤدي إلى تغييرات في الجينات داخل الخلايا البعيدة عن الأنف، وتوقف نمو وتطور الخلايا السرطانية، وإبطاء الأمراض التنكسية العصبية.
وقال أنانداسانكار راي، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «يغير التعرض للمركبات المتطايرة والروائح المختلفة، بشكل مباشر، من عمل الجينات، حتى في الأنسجة التي لا تحتوي على مستقبلات للرائحة».
وعرض الباحثون ذباب الفاكهة، والفئران لجرعات مختلفة من أبخرة «ثنائي الأسيتيل»، لمدة 5 أيام، وهو مركب متطاير تطلقه الخميرة في تخمير الفاكهة، ويستخدم لإضفاء رائحة تشبه الزبدة في الأطعمة مثل الفشار، وأحياناً يكون موجوداً في السجائر الإلكترونية، فضلاً عن أنه منتج ثانوي للتخمير.
ووجد الباحثون أن ثنائي الأسيتيل، أدى إلى إحداث تغييرات كبيرة في التعبير الجيني لدى الذباب والفئران، بما في ذلك في خلايا أدمغتها، ورئتي الفئران، وقرون استشعار الذباب، كما أوقفت نمو خلايا الورم الأرومي العصبي البشري، المزرعة في طبق المختبر، وإلى إبطاء تطور التنكس العصبي في نموذج ذبابة لمرض هنتنغتون.
وأضاف راي، «اكتشافنا المهم هو أن بعض المركبات المتطايرة المنبعثة من الميكروبات والغذاء، يمكن أن تغير من الحالات اللاجينية في الخلايا العصبية والخلايا حقيقية النواة الأخرى، ويأتي بحثنا هذا كأول تقرير من نوعه عن المواد المتطايرة الشائعة التي تتصرف بهذه الطريقة».
كشف باحثون أمريكيون من جامعة كاليفورنيا، أن شم روائح الفاكهة الناضجة يؤدي إلى تغييرات في الجينات داخل الخلايا البعيدة عن الأنف، وتوقف نمو وتطور الخلايا السرطانية، وإبطاء الأمراض التنكسية العصبية.
وقال أنانداسانكار راي، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «يغير التعرض للمركبات المتطايرة والروائح المختلفة، بشكل مباشر، من عمل الجينات، حتى في الأنسجة التي لا تحتوي على مستقبلات للرائحة».
وعرض الباحثون ذباب الفاكهة، والفئران لجرعات مختلفة من أبخرة «ثنائي الأسيتيل»، لمدة 5 أيام، وهو مركب متطاير تطلقه الخميرة في تخمير الفاكهة، ويستخدم لإضفاء رائحة تشبه الزبدة في الأطعمة مثل الفشار، وأحياناً يكون موجوداً في السجائر الإلكترونية، فضلاً عن أنه منتج ثانوي للتخمير.
ووجد الباحثون أن ثنائي الأسيتيل، أدى إلى إحداث تغييرات كبيرة في التعبير الجيني لدى الذباب والفئران، بما في ذلك في خلايا أدمغتها، ورئتي الفئران، وقرون استشعار الذباب، كما أوقفت نمو خلايا الورم الأرومي العصبي البشري، المزرعة في طبق المختبر، وإلى إبطاء تطور التنكس العصبي في نموذج ذبابة لمرض هنتنغتون.
وأضاف راي، «اكتشافنا المهم هو أن بعض المركبات المتطايرة المنبعثة من الميكروبات والغذاء، يمكن أن تغير من الحالات اللاجينية في الخلايا العصبية والخلايا حقيقية النواة الأخرى، ويأتي بحثنا هذا كأول تقرير من نوعه عن المواد المتطايرة الشائعة التي تتصرف بهذه الطريقة».
