إعداد: محمد عزالدين
أزال أطباء في جامعة راجستان للعلوم الصحية في الهند ورماً بحجم حبة الشمام من مؤخرة رأس رجل، بعد معاناة دامت 15 عاماً، في عملية جراحية معقدة، ومهددة للحياة، ولا تتحمل ذرة خطأ، تضمنت قطع أوعية دموية قريبة من الرقبة والدماغ.
وقال المريض، 39 عاماً، لم يكشف عن اسمه: «بدأ الورم بالنمو على شكل كتلة صغيرة باتجاه مؤخرة رقبتي عندما كنت بعمر 24 عاماً، واستمر في النمو ببطء مع مرور الوقت، ولم أطلب مشورة طبية إلا عندما أصبحت أعاني آلاماً مستمرة في الرقبة، وخدر في اليدين، وصعوبة في المشي، والأرق، حتى أثرت في صحتي العقلية».
وقال د. دينيش دوت شارما، الجراح الرئيسي في العملية: «تبين لنا بعد فحص المريض، أن النمو كان «ورم اللحمة المتوسطة»، وهو نادر جداً، يصيب واحداً من بين كل مليون شخص، ينمو من الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظام، الضرورية لإصلاح أنسجة الهيكل العظمي مثل العظام والغضاريف، ولم يتضح لنا ما إذا كان الورم سرطانياً، على الرغم من أن هذه الأورام يمكن أن تكون إما حميدة وإما خبيثة».
وأضاف: «كان الورم كبيراً لدرجة أنه بدأ بتدمير الطبقة الخارجية من الجمجمة، وبدأ في التغلغل إلى الطبقة الداخلية، متلفاً 4 سنتيمترات من العظم القذالي، وهو عظم صغير مسطح في الجزء الخلفي من الدماغ، يدعم عضلات الرقبة، ويتصل بمناطق العمود الفقري التي تسمح بإيماءة الرأس وتحريكه».
أزال أطباء في جامعة راجستان للعلوم الصحية في الهند ورماً بحجم حبة الشمام من مؤخرة رأس رجل، بعد معاناة دامت 15 عاماً، في عملية جراحية معقدة، ومهددة للحياة، ولا تتحمل ذرة خطأ، تضمنت قطع أوعية دموية قريبة من الرقبة والدماغ.
وقال المريض، 39 عاماً، لم يكشف عن اسمه: «بدأ الورم بالنمو على شكل كتلة صغيرة باتجاه مؤخرة رقبتي عندما كنت بعمر 24 عاماً، واستمر في النمو ببطء مع مرور الوقت، ولم أطلب مشورة طبية إلا عندما أصبحت أعاني آلاماً مستمرة في الرقبة، وخدر في اليدين، وصعوبة في المشي، والأرق، حتى أثرت في صحتي العقلية».
وقال د. دينيش دوت شارما، الجراح الرئيسي في العملية: «تبين لنا بعد فحص المريض، أن النمو كان «ورم اللحمة المتوسطة»، وهو نادر جداً، يصيب واحداً من بين كل مليون شخص، ينمو من الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظام، الضرورية لإصلاح أنسجة الهيكل العظمي مثل العظام والغضاريف، ولم يتضح لنا ما إذا كان الورم سرطانياً، على الرغم من أن هذه الأورام يمكن أن تكون إما حميدة وإما خبيثة».
وأضاف: «كان الورم كبيراً لدرجة أنه بدأ بتدمير الطبقة الخارجية من الجمجمة، وبدأ في التغلغل إلى الطبقة الداخلية، متلفاً 4 سنتيمترات من العظم القذالي، وهو عظم صغير مسطح في الجزء الخلفي من الدماغ، يدعم عضلات الرقبة، ويتصل بمناطق العمود الفقري التي تسمح بإيماءة الرأس وتحريكه».
