عادي

فيديو | يجرون عملية لقطع القناة الدافقة بدل المرارة

16:24 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url
يجرون عملية لقطع القناة الدافقة بدل المرارة
يجرون عملية لقطع القناة الدافقة بدل المرارة
إعداد: مصطفى الزعبي
أصيب رجل أرجنتيني بصدمة بعد أن خضع لما اعتقد أنها عملية جراحية في مرارته، ليعلم لاحقاً أن الأطباء أجروا له عملية قطع القناة الدافقة بدلاً من ذلك، ما يمثل أحد أشكال منع القدرة على الإنجاب للذكور.
وذهب خورخي باسيتو،41 عاماً، إلى مستشفى فلورنسيو دياز الإقليمي في قرطبة بالأرجنتين لإجراء عملية جراحية في المرارة، وكان من المقرر إجراء العملية الثلاثاء، وهو اليوم المخصص لإجراء عمليات المرارة، ولكن بسبب ظروف خارجة عن إرادته، تم تأجيلها إلى الأربعاء وهو تاريخ إجراء عمليات قطع القناة الدافقة، وقد قام طاقم العمل في مستشفى فلورنسيو دياز الإقليمي، بما في ذلك الأطباء، بمعاملة خورخي باستو كمريض لاستئصال القناة الدافقة، بدلاً من أن يكلفوا أنفسهم عناء النظر إلى مخططه.
وفي يوم الجراحة، جاء طاقم المستشفى إلى غرفة المريض، ووضعوه على نقالة، ودون أن يطلبوا منه أي شيء أو حتى التحقق من أوراق العملية، أخذوه إلى غرفة العمليات، ولم يكلف الأطباء أنفسهم عناء التحقق من أوراقه، لذلك أجروا نوع الجراحة التي حددوها لهذا اليوم، وهي قطع القناة الدافقة.
وعندما استيقظ جورجي من الجراحة التي أجريت له، لم يكن لديه أي فكرة عما حدث، ولكن بعد ذلك جاء الطبيب للاطمئنان عليه، وبعد النظر إلى الرسم البياني الخاص به، أعطاه الأخبار الصادمة وخضوعه لعملية قطع القناة الدافقة بدلاً من عملية المرارة، وظل الرجل الأرجنتيني عاجزاً عن الكلام للحظات، ثم بدأ بالذعر، لكن لم يكن لديه الكثير من الوقت لذلك، حيث تم تحديد موعد، قريباً، لإجراء العملية الجراحية التي كان من المفترض أن يخضع لها في المقام الأول.
وبعد الجراحة الثانية التي أجراها، أراد خورخي باسيتو أن يعرف كيف حدث الخطأ وما الذي يمكن فعله لترميم عملية قطع القناة الدافقة، واستمر الأطباء في إلقاء اللوم على بعضهم البعض، بسبب هذا الخطأ الفادح، وظلوا يطلبون منه ألا يكون دراماتيكياً بشكل مفرط بشأن الموقف، لأنه لا يزال بإمكانه إنجاب الأطفال من خلال التلقيح الاصطناعي إذا أراد ذلك، أما بالنسبة لعملية قطع القناة الدافقة، فبسبب عمره وحجم القنوات المقطوعة، كانت فرص النجاح ضئيلة للغاية من الولادة.
وقال خورخي: «إنه أمر غريب للغاية لأنه في الرسم البياني الخاص بي كان هناك كلمة «المرارة» في كل مكان، كل ما كان عليهم فعله هو قراءتها، ولم يكن من الضروري أن تكون عالماً لتكتشف ذلك».
وأضاف:«لا أريد أن أشير بأصابع الاتهام إلى أحد، لكن لا أحد هنا يتحمل المسؤولية، إنهم يركزون على القول حسناً، لا تكن دراماتيكياً جداً، لأنه من خلال التلقيح لا يزال بإمكانك إنجاب طفل».
وقال محامي خورخي، دييغو لاري: «إن موكله يشعر بالحزن الشديد، على الرغم من أنه أب لولدين».
وأضاف: «أنا غاضب وعاجز، لأن ما فعلوه لا رجعة فيه، ولا يمكن تغييره ولا أستطيع أن أفهم هذا المستوى من الإهمال، وكيف يمكن ارتكاب مثل هذا الخطأ الفادح».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ppx3y7r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"