عادي
تعزز الحوكمة البيئية والاجتماعية والشركات

اتفاقية تمويل بين «بيئة» ومصرف الإمارات الإسلامي

18:35 مساء
قراءة 3 دقائق
من توقيع الاتفاقية

دبي: «الخليج»

وقعت مجموعة بيئة، العاملة في قطاع الاستدامة، اتفاقية شراكة مع مصرف الإمارات الإسلامي، إحدى المؤسسات المالية الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف الحصول على تمويل محدد الأجل في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وبما يحقق المستهدفات البيئية لدولة الإمارات.

وتجسد هذه المبادرة المبتكرة التزام الجانبين بترسيخ الاستدامة والحلول الذكية في مختلف القطاعات سواء للشركات أو المدن أو الحكومات، كما تعبر الشراكة عن ثقة الطرفين بأهمية الاستفادة من التفكير الاستراتيجي والخبرة المالية في تعزيز الاستدامة وبناء مستقبل مستدام.

يُذكر أن حصيلة التسهيلات المالية ستذهب بشكل استراتيجي إلى العديد من أنشطة مجموعة بيئة في القطاعات ذات الأهمية المستقبلية، بما في ذلك الطاقة النظيفة والتنقل الأخضر وإدارة النفايات. كما سيضمن التسهيل الاستخدام المنتظم للتكاليف الرأسمالية لتمويل الاستثمار في التقنيات والمعدات الحديثة، التي تستخدمها المجموعة لتشغيل مشاريع الاستدامة الحالية والجديدة في دولة الإمارات ومنطقة مجلس التعاون الخليجي. كما سيتعاون الإمارات الإسلامي مع «بِيئة»، لدعم مبادراتها التعليمية والتوعوية، وبالتالي المساعدة في تعزيز الممارسات المستدامة بين الأفراد والمؤسسات على حد سواء.

وقع الاتفاقية في مقر مجموعة بيئة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، وفريد المُلّا، الرئيس التنفيذي للإمارات الإسلامي، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين.

وقال الحريمل: «مع استمرار نمو «بيئة» وريادتها نحو تحقيق الإنجازات الأولى من نوعها في عدد من القطاعات، من خلال مشاريعنا التي تسهم في بناء مستقبل مستدام للجميع، أصبح من الضروري أن نتعاون مع شركائنا في قطاعات أخرى لتمهيد الطريق نحو المستقبل المنشود، ومن خلال العمل مع الإمارات الإسلامي، ستواصل مسيرتها في إحداث التغيير الإيجابي الذي يحمي البيئة، واستكشاف آليات التمويل اللازمة لدعم مبادراتنا».

وإلى جانب دعم الابتكارات البيئية، سيضع الإمارات الإسلامي من خلال هذه الشراكة معياراً لتمويل البدائل في القطاع. كما تتميز التسهيلات بتوفير تمويل لأجل متوافق مع مبادئ الشرعية الإسلامية، إضافة إلى هيكل «المرابحة السلعية» على أساس بيع وشراء شهادات قابلة للتداول.

وأشاد المُلّا بأهمية الشراكة وأضاف: «لدينا في الإمارات الإسلامي التزام بدعم الشركات، التي تركز على تعزيز الاستدامة طويلة الأمد في دولة الإمارات، والتي تنسجم مع أهدافنا الخاصة بالاستدامة. وأود التنويه بأن مجموعة بيئة تُرسي معايير جديدة للاستدامة، من خلال مشاريعها المبتكرة الهادفة إلى رسم مسار لمستقبل أكثر ذكاء واستدامة».

فيما قال محمد كمران واجد، نائب الرئيس التنفيذي في الإمارات الإسلامي: «بصفتنا أحد المصارف الإسلامية العاملة في المنطقة، نواصل تقديم خيارات تمويل بديلة لعملائنا، من خلال تسهيلاتنا المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمبتكرة والمصممة بعناية. إن شراكتنا مع» «بيئة» تمثل خطوة مهمة لدعم مساعي دولة الإمارات في تحقيق هدف «الحياد الكربوني بحلول 2050»، وبناء مستقبل أكثر استدامة، خاصة في ظل إعلان الدولة 2024 عاماً للاستدامة وامتداداً للعام الماضي».

ساهمت مبادرات «بيئة» القائمة على مشاريع مستدامة تستشرف المستقبل، وتتوافق مع أهداف الاستدامة العالمية والوطنية على حد سواء، في تحقيق تأثير كبير في تلبية طموحات دولة الإمارات المتمثلة بتحويل النفايات كلياً بعيداً عن المكبات، إضافة إلى الانسجام مع المستهدفات الوطنية، لتحقيق الحياد المناخي وتوليد الطاقة النظيفة.

وتحدد الاتفاقية مؤشرات الأداء الرئيسية التي تتماشى مع استراتيجية مجموعة بيئة للاستدامة، والتي تسهم بشكل فعال في تحقيق «استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للحياد المناخي 2050» و«الأجندة الوطنية الخضراء 2015 - 2030».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdhmxam4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"