عادي
في 21 إبريل المقبل

كوسوفو تجري استفتاء حول إقالة رؤساء بلديات مدن ذات أغلبية صربية

20:10 مساء
قراءة دقيقتين
كوسوفو تجري استفتاء حول إقالة رؤساء بلديات مدن ذات أغلبية صربية

بريشتينا - (أ ف ب)

سيُجرى استفتاء حول إقالة رؤساء بلديات شمال كوسوفو في 21 نيسان/ إبريل 2024، وفق ما أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية الكوسوفية.

وانتُخب رؤساء بلديات من أصل ألباني في البلديات الأربع ذات الأغلبية الصربية في شمال كوسوفو بعد مقاطعة أبناء الإتنية الصربية الاستحقاق الماضي، ما أدى إلى توتّرات محلية وتأزم بين بلغراد وبريشتينا.

وجاء قرار اللجنة الانتخابية المركزية الذي أعلن الجمعة، بعد التحقّق من صحّة التواقيع على الالتماسات المقدّمة في كانون الثاني/يناير من بلديات زفيكان وشمال ميتروفيتشا وليبوسافيتش وزوبين بوتوك.

وجاء في بيان صحفي للجنة أنه «بعد تقديم التقرير، مع ثمانية أصوات مؤيدة وامتناع عضوين عن التصويت، تم اعتماد توصية أمانة لجنة الانتخابات المركزية بتحديد 21 نيسان/ إبريل موعداً للتصويت ضد أو لصالح إقالة رؤساء البلديات».

وفق اللجنة، تم استيفاء شرط تأييد ما لا يقل عن 20 في المئة من الناخبين المؤهلين للالتماس مع توقيع نحو ربع الناخبين المسجلين البالغ عددهم 45 ألفاً.

ورحّبت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالقرار، فيما وصفه ممثلو البرلمان الأوروبي بأنه خطوة نحو «احتواء التصعيد».

وجاء في منشور لرئيس بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في كوسوفو مايكل دافنبورت على منصة إكس «من المهم الآن أن تجرى العملية بشكل عادل وشامل وشفاف».

والالتماس والاستفتاء هما السبيلان القانونيان الوحيدان لإعادة الانتخابات المحلية في البلديات ذات الأغلبية الصربية، في إطار جهود تبذل لتخفيف حدة التوترات.

والعداوة قائمة بين كوسوفو وصربيا منذ حرب بين القوات الصربية والألبان في أواخر تسعينات القرن العشرين استدعت تدخّل حلف شمال الأطلسي ضد بلغراد.

وتمارس قوى غربية ضغوطاً على الطرفين للانخراط في مفاوضات من أجل تطبيع علاقاتهما، وقد جعل الاتحاد الأوروبي ذلك شرطاً مسبقاً لانضمام البلدين إلى التكتل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/565wtt63

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"