وضعت شركة «فيرست سيكيوريتي جروب» حجر الأساس لمقرها الرئيس ومركز التدريب الأمني المستقبلي في مدينة دبي الأكاديمية والذي سينشئ أول مركز تدريب أمني خاص.
ترأس حفل وضع حجر الأساس اللواء (م) شرف الدين السيد حسين شرف، رئيس مجلس إدارة «فيرست سيكيوريتي جروب» الى جانب أعضاء مجلس الإدارة والمؤسسين وهم: اللواء (م) ناصر عبدالرزاق الرزوقي، اللواء (م) عبدالعزيز البناي، اللواء (م) إسماعيل القرقاوي، اللواء (م) جمعة امان، اللواء (م) سعيد الكمدة، اللواء (م) جمعة الصايغ، اللواء (م) علي خليفة، العقيد مروان محمد سنجل، والرائد أحمد سعيد الكمدة.
«فيرست سيكيورتي جروب» شركة إماراتية 100% ويتولى إدارتها مجلس إدارة حيوي يقدم المعرفة والخبرة والأبحاث العالمية الواسعة في طليعة العلوم. ويتجلى التزام الشركة بالتميز والابتكار من خلال تدشينها مشروعها الجديد لبناء مركز التدريب الأمني الخاص المتقدم، والذي يركز على تعزيز المهارات المهنية باستخدام التقنيات المتطورة.
وكانت مجموعة «فيرست سيكيوريتي جروب» عينت شركة معمار للاستشارات الهندسية لتصميم المخطط الرئيس وتقديم الاستشارات والإشراف على تميّز المنشأة، وشركة الرحاب لمقاولات البناء ذ.م.م. لبناء وتسليم المشروع الذي تبلغ قيمته 55 مليون درهم وسيبنى على قطعة أرض تبلغ مساحتها 979447 قدماً مربعة في مدينة دبي الأكاديمية بالقرب من شارع الإمارات.ومن المقرر أن يكتمل المشروع خلال 15 شهراً، ويشمل فصولاً دراسية مجهزة بأحدث الاجهزة التعليمية المتطورة والذكاء الاصطناعي، نادياً صحياً، حمام سباحة، 150 موقفاً للسيارات، إضافة ل 10 محطات لشحن السيارات الكهربائية. سيتمكن مركز التدريب الأمني الخاص من تدريب 500 طالب في وقت واحد وإعدادهم للامتحان والحصول في نهاية المطاف على شهادات مصدّقة.
وقال اللواء (م) شرف الدين السيد حسين شرف: «الأمن كمهنة أصبح أكثر تعقيداً وتحدياً بسبب رقمنة جميع الأنشطة التجارية بما في ذلك الأمن الخاص حيث تحدد التكنولوجيا مستوى الأمن والحماية باحترافية، ولهذا السبب سيتعين على المتخصصين في مجال الأمن الخضوع لتدريب منتظم وصارم من وقت لآخر». وأضاف «في السنوات القادمة، ستصبح الخدمة الأمنية مختلفة تماماً عما هي عليه الآن – تقودها التكنولوجيا، حيث سيتعين على المتخصصين في مجال الأمن الخضوع لتغيير جذري في إعدادهم وتعلمهم وفهمهم للمتطلبات ومن ثم إعداد أنفسهم لخدمة العملاء. سيضمن مركز التدريب الأمني المتقدم الخاص بنا أن يتلقى مسؤولو الأمن تدريباً منتظماً على أحدث التحديات بحلول حديثة مبتكرة، وسيكون هذا أول مركز تدريب أمني خاص من نوعه في المنطقة.»
تشير خدمة الأمن الخاص إلى الأنشطة التي تشمل توفير الأمن الجسدي والمراقبة والتحكم في الوصول والحماية الشخصية والتحقيق والاستشارات الأمنية وتقييم المخاطر والتدريب الأمني.ووفقًا لموقع Statista.com، من المتوقع أن تصل إيرادات سوق الخدمات الأمنية في منطقة الخليج إلى مئات الملايين من الدولارات، وأن يصل متوسط الإنفاق لكل موظف في سوق الخدمات الأمنية إلى 21.22 دولاراً في عام 2024.
ووفقًا ل Fortune Business Insights، بلغت قيمة سوق الأمن الخاص العالمي 224.49 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن ينمو من 235.37 مليار دولار في 2023 إلى 338.23 مليار دولار بحلول عام 2030. يتزايد الطلب على خدمات الأمن الخاصة يوماً بعد آخر بسبب تدفق الأشخاص الأثرياء إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وفي طليعتها الإمارات، خاصة دبي.ولهذا، أصبح قطاع الأمن الشخصي الخاص بمثابة عمل تجاري كبير، و أبلغ بعض مقدمي الخدمات عن ارتفاع الطلب على خدماتهم. وفي العام الماضي، اقدم كثر من 5200 شخص من اثرياء العالم والمشاهير إلى الإمارات. وهؤلاء يقدرون خصوصيتهم وسلامتهم مما سيتعين على مقدمي خدمات الأمن رفع مستوي مهاراتهم المهنية.
وقال اللواء (م) عبد العزيز البناي - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ل «فيرست سيكيوريتي جروب»: «مع تغير تصور التهديدات بسبب استخدام التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والروبوتات وغيرها، يحتاج قطاع الخدمات الأمنية أيضاً إلى رفع مستوى مهارات المتخصصين في مجال الأمن بأحدث التقنيات. وسيساعد مركز التدريب الأمني الأول من نوعه المتخصصين في مجال الأمن على تحسين مهاراتهم وإعادة بناء مهاراتهم بأنفسهم. مع تزايد الطلب على الخدمات الأمنية المتقدمة، سنقوم بنشر أفضل مجموعة تدريبية من خلال سد الفجوة بين النظرية والتطبيق. وبمجرد تشغيله بكامل طاقته، فإنه سيجذب أفراد أمن من الإمارات الأخرى بالإضافة إلى دول أخرى. ومع مرور الوقت، سيصبح هذا المركز في النهاية مركز التدريب الأمني المفضل. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المركز بحلول الربع الثالث من عام 2025.»
تتمتع مجموعة معمار، وهي شركة استشارات معمارية هندسية رائدة بخبرة واسعة تزيد عن 25 عامًا ولها 10 فروع منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبتاريخ غني من النجاحات. وقال محمد الشرفاء، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة معمار والمدير التنفيذي لشركة معمار الإمارات: «يسعدنا أن نحتفل بإطلاق هذا المشروع، وهو دليل على تعاوننا الناجح مع فيرست سيكيوريت جروب، حيث قمنا بترجمة رؤيتهم إلى تصميم يعطي الأولوية للنسب المتوازنة للحصول على مساحة واضحة ومريحة وممتعة بصريًا، وباستخدام أشكال هندسية بسيطة، تعطي الهندسة المعمارية للمشروع إحساسًا بالقوة والصرحية والاحترافية.»
وحرصت شركة الرحاب العربي لمقاولات البناء (الرحاب جروب) على مدار أكثر من 34 عاما من تأسيس المهندس إبراهيم خواجة على ان تكون رافدا فعالا من روافد التنمية العمرانية بدولة الإمارات. وتتصدى الشركة لتنفيذ هذا المشروع الضخم والهادف تحت إشراف المهندس وليد إبراهيم خواجة نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة وتقديم نموذج يضاف إلى سجلها.
