إعداد: محمد عزالدين
تعافى البريطاني بن تروتمان، 41 عاماً، من غرب ساسكس، من الورم الأرومي الدبقي، وهو ورم دماغي قاتل في مراحله الأخيرة، بعلاجه في أول تجربة علاجية في العالم، بدواء لم يكشف عن اسمه، خضع لها بمستشفى الكلية الجامعة بلندن، بعد أن شخصت حالته بالإصابة بالمرض في أكتوبر/تشرين الأول 2022، وأخبره الأطباء أنه لن يظل على قيد الحياة لأكثر من تسعة أشهر.
ويتراوح متوسط وقت البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالورم الأرومي الدبقي ما بين 12 و 18 شهراً، ويظل 5% من المرضى على قيد الحياة لمدة 5 سنوات، وفقاً لجمعية أورام الدماغ الخيرية.
وقال د. بول مولهولاند، أخصائي سرطان الدماغ في المستشفى: «كان من المفترض أن يخضع المريض لدورة من العلاج المناعي قبل الخضوع للعلاج المعتاد؛ إذ يقوم العلاج المناعي بتدوير الدفاعات الداخلية للجسم، لمطاردة الخلايا السرطانية وتدميرها، لكن هذا العلاج أثبت فاعليته في مكافحة المرض، وتحفيزه للجهاز المناعي الذي قام بدوره في مكافحة الخلايا السرطانية والتخلص منها».
وأضاف: «كانت النتيجة مذهلة وواعدة، وأصبحت لدينا الأدوات اللازمة الآن للعمل على إصدار العلاج في صورته النهائية، لعلاج هذا المرض الذي يفتك بـ3000 بريطاني و12 ألف أمريكي سنوياً».
تعافى البريطاني بن تروتمان، 41 عاماً، من غرب ساسكس، من الورم الأرومي الدبقي، وهو ورم دماغي قاتل في مراحله الأخيرة، بعلاجه في أول تجربة علاجية في العالم، بدواء لم يكشف عن اسمه، خضع لها بمستشفى الكلية الجامعة بلندن، بعد أن شخصت حالته بالإصابة بالمرض في أكتوبر/تشرين الأول 2022، وأخبره الأطباء أنه لن يظل على قيد الحياة لأكثر من تسعة أشهر.
ويتراوح متوسط وقت البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالورم الأرومي الدبقي ما بين 12 و 18 شهراً، ويظل 5% من المرضى على قيد الحياة لمدة 5 سنوات، وفقاً لجمعية أورام الدماغ الخيرية.
وقال د. بول مولهولاند، أخصائي سرطان الدماغ في المستشفى: «كان من المفترض أن يخضع المريض لدورة من العلاج المناعي قبل الخضوع للعلاج المعتاد؛ إذ يقوم العلاج المناعي بتدوير الدفاعات الداخلية للجسم، لمطاردة الخلايا السرطانية وتدميرها، لكن هذا العلاج أثبت فاعليته في مكافحة المرض، وتحفيزه للجهاز المناعي الذي قام بدوره في مكافحة الخلايا السرطانية والتخلص منها».
وأضاف: «كانت النتيجة مذهلة وواعدة، وأصبحت لدينا الأدوات اللازمة الآن للعمل على إصدار العلاج في صورته النهائية، لعلاج هذا المرض الذي يفتك بـ3000 بريطاني و12 ألف أمريكي سنوياً».
