سيؤول - أ ف ب
زار نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي باك ميونغ هو، منغوليا والتقى وزيرة خارجيتها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الثلاثاء، وهي زيارة نادرة إلى حد ما، إذ إن كبار المسؤولين في بيونغ يانغ قليلاً ما يغادرون بلادهم منذ جائحة كوفيد.
وتسعى منغوليا، وهي دولة غير ساحلية تقع بين روسيا والصين الحليفتان الرئيسيتان لبيونغ يانغ، إلى تبني خط محايد في سياستها الخارجية، فهي تقيم علاقات مع قوى مثل، الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، في حين تحافظ على اتصالات مع كوريا الشمالية، عدوة الدول الثلاث.
والتقى الدبلوماسي الكوري الشمالي وزيرة الخارجية المنغولية باتسيتسيغ باتمونخ الأحد، قبل أن يجري الاثنين محادثات مع نظيره أمارتوفشين غومبوسورين، وفق الوكالة.
وذكرت الوكالة، أن الجانبين بحثا في تطوير تعاون ودي بما يتماشى مع متطلبات العصر الجديد ودعم بعضهما على الساحة الدولية، دون مزيد من التفاصيل.
وقالت وزارة الخارجية المنغولية من جهتها في بيان: إن البلدين يخططان لتكثيف التعاون في مجالات التعليم والثقافة والرياضة والزراعة والصحة والشؤون الإنسانية من خلال زيادة الزيارات المتبادلة على كل المستويات.
وتأتي هذه الزيارة التي يجريها الدبلوماسي الكوري الشمالي الكبير في ظل تقارب بين بيونغ يانغ وموسكو.
