عادي
رسّخت مكانتها نموذجاً يُحتذى في الأمانة والموضوعية

تحكيم «دبي الدولية للقرآن» قوامه المساواة والإنصاف والشفافية

22:23 مساء
قراءة دقيقتين
1
خلال فعاليات المسابقة

دبي: سومية سعد

أثنى الدكتور عبدالله الجارالله، رئيس لجنة التحكيم، لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم على الدور الريادي للمسابقة في تعزيز قيم العدالة والشفافية في تحكيم المسابقات القرآنية.

وأشار إلى أن الجائزة، التي استمرت 27 عاماً، نجحت في ترسيخ مكانتها نموذجاً يُحتذى في الأمانة والموضوعية، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الجائزة ومؤسسها.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في انطلاق فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم ليلة الثلاثاء، في قاعة «ندوة الثقافة والعلوم» بدبي. موضحاً أن هذه المناسبة تجمع الأمة الإسلامية على حب القرآن الكريم وتدبّر آياته.

وشهدت المسابقة حضوراً متميزاً من أعضاء اللجنة المنظمة، وممثلي الرعاة، وغرفة دبي، وندوة الثقافة والعلوم، ومحاكم دبي، وعدد غفير من الجمهور.

وقال الجارالله، إن الجائزة عملت على صياغة لائحة للتحكيم تراعي العدل وتحقق المساواة والإنصاف.

وأكد الدكتور سعيد عبدالله حارب، نائب رئيس اللجنة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن الدورة الحالية تأتي استكمالاً للنجاحات التي حققتها الدورات الماضية، ولتأكيد المكانة المرموقة التي وصلت إليها الجائزة عالمياً.

ووصف الجائزة بأنها الأبرز عالمياً، بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وبرعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وتنافس أمس متسابقون في افتتاح المسابقة، أمام لجنة التحكيم في الحفظ برواية حفص عن عاصم وهم: الأمين موسى، من الكاميرون، ومعاذ بن محمد، وراضي من ماليزيا، وعبدالله جمال البيراوي، من الأردن، وأحمد خبيب، من إيطاليا، ومحمد حسان مالي، من موريشيوس، ومظاهر شعيب، من الفلبين. وقدمت محاكم دبي جوائز مالية سحب عليها جمهور الحضور، وسلّمها خالد عبدالله المعصم، رئيس قسم التسويق بمحاكم دبي. وأفاد المتسابق الأمين موسى ممثل الكاميرون، والبالغ من العمر أربعاً وعشرين سنة أنه درس في معهد للقرآن الكريم، ولديه خلوة قرآنية يحفّظ فيها القرآن الكريم.

أما المتسابق عبد الله جمال حسين البيراوي ممثل الأردن، فقال: ولدت في السعودية، وحفظت القرآن في أحد مساجد جدة، بدأت الحفظ بسن الرابعة عشرة، وختمته في التاسعة عشرة.

وذكر المتسابق أحمد خبيب ساهي ممثل إيطاليا أنه طالب في السنة الثالثة بكلية الطب، ولد في إيطاليا من أصول باكستانية، شجعه والداه على حفظ القرآن الكريم، شارك في مسابقة ليبيا سنة 2023م، ومسابقة كرواتيا سنة 2019م.

أما المتسابق محمد حسان أشرف سورمالي ممثل موريشيوس فهو طالب في الصف الحادي عشر، بدأ حفظ القرآن الكريم صغيراً بسنّ الثالثة، وختمه في التاسعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/87re89nw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"