دبي: «الخليج»
أطلقت الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، فعاليات مسابقاتها الرمضانية في دورتها الـ41، البالغة قيمة جوائزها 300 ألف درهم، وتأتي في إطار الحرص الدائم على تعزيز الوعي الديني ورفع المستوى الثقافي والفكري للمشاركين، تزامناً مع الشهر المبارك.
وأكد العقيد الدكتور سعود الرميثي، مدير الإدارة بالوكالة، أن الهدف من المسابقات الرمضانية، تحفيز المشاركين على حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وحفظ الأحاديث النبوية الشريفة، والإلمام بالثقافة العامة، وخاصة المعلومات الدينية. والفعاليات تضم 3 فئات من المسابقات المنفصل بعضها عن بعض، هي: حفظ القرآن الكريم وتلاوته، والحديث النبوي الشريف، والثقافية.
وبيّن أن القيادة العامة، تولي المسابقات الرمضانية اهتماماً خاصاً في كل عام، منذ انطلاق أولى دوراتها عام 1983، لإسهامها في تعزيز الارتباط بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وتنعكس على حياة الفرد في رفده بأسمى معاني القيم الإسلامية السمحة، والتحلي بفضائل الأخلاق والتسامح، وغيرها من القيم التي يحثّ عليها ديننا الحنيف.
فقد أطلقت مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم ومسابقة الحديث النبوي الشريف والمسابقة الثقافية الدينية للرجال والنساء العسكريين والمدنيين والمتقاعدين وأصحاب الهمم في شرطة دبي، إلى جانب طلاب وطالبات مدارس حماية، والموقوفين في الحبس الاحتياطي، لما لذلك من أثر إيجابي في تعزيز الوازع الديني لديهم.
وقال الملازم أحمد خليفة المزروعي، رئيس قسم الشؤون الإسلامية والتسامح "إيماناً من شرطة دبي بأهمية ارتباط الموظف بكتاب الله عز وجل، وبأحاديث نبيه، صلى الله عليه وسلم، وهديه، ولما لهما من دور إيجابي كبير في صقل أخلاق المسلم عموماً، ورجل الأمن خصوصاً، كانت انطلاقة المسابقات الرمضانية للقرآن الكريم في عام 1983، وفي عام 1996 استُحدثت المسابقة الثقافية، وما زالت هذه المسابقات محل اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي في كل شهور رمضان حتى وصلت إلى عامها الـ41، وستبدأ الاختبارات في كل من مسابقة القرآن الكريم وتلاوته والحديث الشريف والمسابقة الثقافية، بتاريخ 19 وحتى 21 مارس الجاري من الساعة 9 صباحا وحتى 2 مساء.
وأوضح أن مسابقة القرآن الكريم تتكون من مستويين: فئة الحافظ المتميز (فردي فقط)، وهي التي يتنافس فيها الحافظون لعشرة أجزاء من القرآن. وفئة الحافظين (فردي وفرق) لخمسة أجزاء متصلة. إلى جانب فئة الحافظين لثلاثة أجزاء متصلة. وأخيراً فئة الحافظين لجزء واحد فقط، إلى جانب مسابقة تلاوة القرآن الكريم (فردي وفرق ) ويسمح للإدارات العامة ومراكز الشرطة بالاشتراك بأكثر من فريق. أما الحديث النبوي، فأوضح أنها تتضمن التنافس بين الحافظين لـ15 حديثاً، فيها 10 أحاديث تتضمن أموراً فقهية. والمسابقة الثقافية تضم مجموعة من الأسئلة في فقه العبادات والمعاملات، والتعرف إلى سير الصالحين والاقتباس من هديهم وسلوكهم.
وأضاف أن المسابقة الثقافية تحولت إلى الأسلوب الإلكتروني، عن طريق منصة التدريب الذكي التابعة لشرطة دبي، بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب، فأصبح بإمكان المشارك الدخول إلى المنصة والإجابة عن الأسئلة والحصول على نتيجته فوراً.
أطلقت الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، فعاليات مسابقاتها الرمضانية في دورتها الـ41، البالغة قيمة جوائزها 300 ألف درهم، وتأتي في إطار الحرص الدائم على تعزيز الوعي الديني ورفع المستوى الثقافي والفكري للمشاركين، تزامناً مع الشهر المبارك.
وأكد العقيد الدكتور سعود الرميثي، مدير الإدارة بالوكالة، أن الهدف من المسابقات الرمضانية، تحفيز المشاركين على حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وحفظ الأحاديث النبوية الشريفة، والإلمام بالثقافة العامة، وخاصة المعلومات الدينية. والفعاليات تضم 3 فئات من المسابقات المنفصل بعضها عن بعض، هي: حفظ القرآن الكريم وتلاوته، والحديث النبوي الشريف، والثقافية.
وبيّن أن القيادة العامة، تولي المسابقات الرمضانية اهتماماً خاصاً في كل عام، منذ انطلاق أولى دوراتها عام 1983، لإسهامها في تعزيز الارتباط بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وتنعكس على حياة الفرد في رفده بأسمى معاني القيم الإسلامية السمحة، والتحلي بفضائل الأخلاق والتسامح، وغيرها من القيم التي يحثّ عليها ديننا الحنيف.
فقد أطلقت مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم ومسابقة الحديث النبوي الشريف والمسابقة الثقافية الدينية للرجال والنساء العسكريين والمدنيين والمتقاعدين وأصحاب الهمم في شرطة دبي، إلى جانب طلاب وطالبات مدارس حماية، والموقوفين في الحبس الاحتياطي، لما لذلك من أثر إيجابي في تعزيز الوازع الديني لديهم.
وقال الملازم أحمد خليفة المزروعي، رئيس قسم الشؤون الإسلامية والتسامح "إيماناً من شرطة دبي بأهمية ارتباط الموظف بكتاب الله عز وجل، وبأحاديث نبيه، صلى الله عليه وسلم، وهديه، ولما لهما من دور إيجابي كبير في صقل أخلاق المسلم عموماً، ورجل الأمن خصوصاً، كانت انطلاقة المسابقات الرمضانية للقرآن الكريم في عام 1983، وفي عام 1996 استُحدثت المسابقة الثقافية، وما زالت هذه المسابقات محل اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي في كل شهور رمضان حتى وصلت إلى عامها الـ41، وستبدأ الاختبارات في كل من مسابقة القرآن الكريم وتلاوته والحديث الشريف والمسابقة الثقافية، بتاريخ 19 وحتى 21 مارس الجاري من الساعة 9 صباحا وحتى 2 مساء.
وأوضح أن مسابقة القرآن الكريم تتكون من مستويين: فئة الحافظ المتميز (فردي فقط)، وهي التي يتنافس فيها الحافظون لعشرة أجزاء من القرآن. وفئة الحافظين (فردي وفرق) لخمسة أجزاء متصلة. إلى جانب فئة الحافظين لثلاثة أجزاء متصلة. وأخيراً فئة الحافظين لجزء واحد فقط، إلى جانب مسابقة تلاوة القرآن الكريم (فردي وفرق ) ويسمح للإدارات العامة ومراكز الشرطة بالاشتراك بأكثر من فريق. أما الحديث النبوي، فأوضح أنها تتضمن التنافس بين الحافظين لـ15 حديثاً، فيها 10 أحاديث تتضمن أموراً فقهية. والمسابقة الثقافية تضم مجموعة من الأسئلة في فقه العبادات والمعاملات، والتعرف إلى سير الصالحين والاقتباس من هديهم وسلوكهم.
وأضاف أن المسابقة الثقافية تحولت إلى الأسلوب الإلكتروني، عن طريق منصة التدريب الذكي التابعة لشرطة دبي، بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب، فأصبح بإمكان المشارك الدخول إلى المنصة والإجابة عن الأسئلة والحصول على نتيجته فوراً.
