عادي
الإمارات توسع برامجها الإغاثية لدعم غزة خلال رمضان

اتصال متوتر بين بايدن ونتنياهو حول رفح

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق
1
سيدة فلسطينية تفر بأطفالها من قصف إسرائيلي وسط غزة
1
فلسطينيون يغادرون المنطقة بعد قصف مستشفى الشفاء
1
فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات خارج مستودع للأونروا في مدينة غزة
أول اتصال هاتفي بين بايدن ونتنياهو منذ أكثر من شهر

أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباحثات هاتفية، أمس الاثنين، كما أعلن البيت الأبيض، للمرة الأولى منذ أكثر من شهر وسط تزايد التوتر بينهما بشأن الحرب الاسرائيلية على غزة، فيما التقى رئيس الموساد رئيس الوزراء القطري في الدوحة، لبحث الهدنة، بينما كشف مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب ستعرض في محادثات قطر هدنة 6 أسابيع في غزة مقابل تحرير 40 رهينة، في حين أكد الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل تسببت في مجاعة في القطاع وحولت غزة إلى أكبر «مقبرة مفتوحة» في العالم، وأعلن موافقته للمرة الأولى على فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن «الرئيس بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للبحث في آخر التطورات في إسرائيل وغزة، بما يشمل الوضع في رفح وجهود زيادة المساعدة الإنسانية إلى غزة». وأوضح أنه سينشر تفاصيل إضافية عن الاتصال الهاتفي في وقت لاحق. وبحسب البيت الأبيض أعرب بايدن لنتنياهو عن «قلقه العميق» إزاء خطط هجوم بري في رفح ويعتبره «خطأ»، لافتاً إلى أن نتنياهو سيرسل فريقاً إلى واشنطن لمناقشة خطط الهجوم على رفح.

من جهته، قال نتنياهو إنه أكد للرئيس بايدن، تصميم إسرائيل على «تحقيق جميع أهداف الحرب» بما في ذلك «القضاء على حماس». وقال نتنياهو، وفق بيان صادر عن مكتبه، «تحدثتُ هذا المساء مع الرئيس جو بايدن، عن تطورات الحرب الأخيرة بما في ذلك تصميم إسرائيل على تحقيق جميع أهدافها: القضاء على حماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل مطلقاً، مع توفير المساعدات الإنسانية الأساسية التي تساعد على ذلك».

من جهة أخرى، قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستقترح تأمين هدنة مدتها ستة أسابيع في غزة على أن تطلق «حماس» بموجبها سراح 40 رهينة. وقدر المسؤول أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، مشيراً إلى صعوبات قد يواجهها مفاوضو «حماس» في التواصل مع الحركة داخل القطاع المحاصر بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على الحرب.

في غضون ذلك، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على خطط لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية للمرة الأولى، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية. وتشمل العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول وستدخل حيز التنفيذ في غضون الأيام المقبلة عندما تنشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل. كما يحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي التعامل تجارياً مع المستهدفين. وكان مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أكد، أمس الاثنين، بأن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة حوّلت القطاع إلى «مقبرة مفتوحة». وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل «كانت غزة قبل الحرب سجناً مفتوحاً. باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة». وأضاف «إنها مقبرة لعشرات آلاف الأشخاص كما أنها مقبرة للكثير من أهم مبادئ القانون الإنساني». وكرّر بوريل اتهام إسرائيل باستخدام المجاعة «سلاح حرب» عبر عدم السماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع. وقال في مؤتمر لمنظمات إنسانية «إسرائيل تثير المجاعة».

إلى ذلك، طلبت إسرائيل من محكمة العدل الدولية عدم اتخاذ إجراءات طارئة جديدة، لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة لمواجهة مجاعة تلوح في الأفق، ورفضت طلب جنوب إفريقيا القيام بذلك. واعتبرت إسرائيل أن اتهامات جنوب إفريقيا في إطار طلبها لاتخاذ تدابير إضافية، والذي قدمته في السادس من مارس/ آذار، «لا أساس لها على الإطلاق في الواقع أو من الناحية القانونية، وتمثل إساءة استخدام لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمحكمة نفسها».  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2u667cne

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"