تغلب برشلونة 3-صفر على مضيفه أتلتيكو مدريد بأهداف جواو فيلكس وروبرت ليفاندوفسكي وفيرمين لوبيز ليتقدم الفريق الكتالوني إلى المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم،ويبدأ عشاقه بطرح سؤال،هل عاد برشلونة المرعب؟
يأتي طرح السؤال بعدما كان الوضع التنافسي للفريق مع الكبار موضع شك،حتى ان أحد الإعلاميين في كتالونيا قال بعد الخسارة أمام شاختار في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا ان برشلونة«هو أضحوكة أوروبا»، لذلك رد عليه المدرب تشافي وتذكر كلامه بعد التأهل إلى ربع النهائي على حساب نابولي الإيطالي.
وسيلعب برشلونة في ربع النهائي مع باريس سان جيرمان الفرنسي الفائز على مونبيلييه 6-2،بينها ثلاثية لنجمه كيليان مبابي، لذلك فان القول عن عودة برشلونة لوضعه التنافسي السابق يحتاج إلى مباريات قوية أكثر، من ضمنها مواجهة باريس سان جيرمان.
وفي مباراة أتلتيكو ،هيمن صاحب الأرض على الدقائق الأولى من المباراة، لكن برشلونة تقدم في النتيجة في الدقيقة 38 عندما استغل فيلكس تمريرة ليفاندوفسكي ليضع الكرة في الشباك من مسافة قريبة.
وضاعف ليفاندوفسكي تقدم فريقه بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني عندما قطع رافينيا الكرة من رودريغو دي بول لاعب أتلتيكو مدريد ليمرر الكرة إلى اللاعب البولندي الذي وضعها داخل الشباك محرزاً هدفه 13 في الدوري هذا الموسم.
ولم يبد الفريق الزائر متأثرا بطرد المدرب تشافي هرنانديز في الشوط الأول، واختتم لوبيز التهديف في الدقيقة 65 عندما حول برأسه عرضية لعبها ليفاندوفسكي إلى داخل الشباك.
وقال تشافي في إشارة لفوز فريقه على نابولي يوم الثلاثاء الماضي بدوري الأبطال «ربما كانت المباراة الأكثر اكتمالاً. كانت مباراة مشابهة لمواجهة نابولي.إنها مباراة مثالية لمنهجيتنا وفلسفتنا في اللعب. نحن البارسا، لا يتراخى أحد هنا. سنحاول التحسن والمنافسة على أهم لقبين.
وتابع«أنا شغوف وأريد أن يفوز فريقي. بالنسبة لي، لم يكن الطرد ضرورياً، كان مجحفاً، لكن علينا أن نتقبل الأمر».
وبهذا يرفع برشلونة رصيده إلى 64 نقطة، بفارق ثماني نقاط خلف ريال مدريد المتصدر، ليرتقي للمركز الثاني متخطياً جيرونا الذي تعثر 1-صفر أمام خيتافي السبت.
وقال لوبيز «نؤمن حتى النهاية. نحاول تقليص فارق النقاط والقتال على لقب الدوري. أخبرني تشافي أن ألعب بهدوء. أعتقد أننا في ديناميكية جيدة ونأمل أن يستمر هذا الوضع لأطول وقت ممكن».
وبعدما تكبد الخسارة الأولى على ملعبه هذا الموسم، يتجمد رصيد أتلتيكو، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد ناويل مولينا في الوقت المحتسب بدل الضائع، عند 55 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة خلف أتلتيك بيلباو صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
وقال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد :كانوا أفضل. قلل الهدف الثاني فرصنا في المباراة. تهانينا لهم لأنهم قدموا مباراة جيدة.
يأتي طرح السؤال بعدما كان الوضع التنافسي للفريق مع الكبار موضع شك،حتى ان أحد الإعلاميين في كتالونيا قال بعد الخسارة أمام شاختار في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا ان برشلونة«هو أضحوكة أوروبا»، لذلك رد عليه المدرب تشافي وتذكر كلامه بعد التأهل إلى ربع النهائي على حساب نابولي الإيطالي.
وسيلعب برشلونة في ربع النهائي مع باريس سان جيرمان الفرنسي الفائز على مونبيلييه 6-2،بينها ثلاثية لنجمه كيليان مبابي، لذلك فان القول عن عودة برشلونة لوضعه التنافسي السابق يحتاج إلى مباريات قوية أكثر، من ضمنها مواجهة باريس سان جيرمان.
وفي مباراة أتلتيكو ،هيمن صاحب الأرض على الدقائق الأولى من المباراة، لكن برشلونة تقدم في النتيجة في الدقيقة 38 عندما استغل فيلكس تمريرة ليفاندوفسكي ليضع الكرة في الشباك من مسافة قريبة.
وضاعف ليفاندوفسكي تقدم فريقه بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني عندما قطع رافينيا الكرة من رودريغو دي بول لاعب أتلتيكو مدريد ليمرر الكرة إلى اللاعب البولندي الذي وضعها داخل الشباك محرزاً هدفه 13 في الدوري هذا الموسم.
ولم يبد الفريق الزائر متأثرا بطرد المدرب تشافي هرنانديز في الشوط الأول، واختتم لوبيز التهديف في الدقيقة 65 عندما حول برأسه عرضية لعبها ليفاندوفسكي إلى داخل الشباك.
وقال تشافي في إشارة لفوز فريقه على نابولي يوم الثلاثاء الماضي بدوري الأبطال «ربما كانت المباراة الأكثر اكتمالاً. كانت مباراة مشابهة لمواجهة نابولي.إنها مباراة مثالية لمنهجيتنا وفلسفتنا في اللعب. نحن البارسا، لا يتراخى أحد هنا. سنحاول التحسن والمنافسة على أهم لقبين.
وتابع«أنا شغوف وأريد أن يفوز فريقي. بالنسبة لي، لم يكن الطرد ضرورياً، كان مجحفاً، لكن علينا أن نتقبل الأمر».
وبهذا يرفع برشلونة رصيده إلى 64 نقطة، بفارق ثماني نقاط خلف ريال مدريد المتصدر، ليرتقي للمركز الثاني متخطياً جيرونا الذي تعثر 1-صفر أمام خيتافي السبت.
وقال لوبيز «نؤمن حتى النهاية. نحاول تقليص فارق النقاط والقتال على لقب الدوري. أخبرني تشافي أن ألعب بهدوء. أعتقد أننا في ديناميكية جيدة ونأمل أن يستمر هذا الوضع لأطول وقت ممكن».
وبعدما تكبد الخسارة الأولى على ملعبه هذا الموسم، يتجمد رصيد أتلتيكو، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد ناويل مولينا في الوقت المحتسب بدل الضائع، عند 55 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة خلف أتلتيك بيلباو صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
وقال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد :كانوا أفضل. قلل الهدف الثاني فرصنا في المباراة. تهانينا لهم لأنهم قدموا مباراة جيدة.
