عادي
الكوكب على حافة الهاوية بعد عقد من حرارة قياسية

قتلى في العراق وبابوا غينيا الجديدة إثر فيضانات كارثية

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
منظر لسيول جارفة تجتاح مدينة دهوك في شمال العراق
23 قتيلاً في بابوا غينيا الجديدة إثر فيضانات وانزلاق أتربة
23 قتيلاً في بابوا غينيا الجديدة إثر فيضانات وانزلاق أتربة

لقي 23 شخصاً على الأقل حتفهم، في فيضانات وأمطار غزيرة في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة، حيث لحقت أضرار بمنازل وجرفت المياه الطرق، فيما حاصر إعصار مئات السكان في أقصى شمال أستراليا، أمس الثلاثاء، بينما شهدت محافظة الموصل، ومدينة دهوك في إقليم كردستان العراق- الذي يشهد منذ أيام هطولاً غزيراً للأمطار- فيضانات كارثية، ما تسبب في مقتل شخصين، وخسائر واسعة في الممتلكات، وفق ما أكدت وسائل إعلام محلية. كما حذّرت الأمم المتحدة أمس من أن هناك «احتمالاً كبيراً» بأن يشهد عام 2024 درجات حرارة غير مسبوقة، بعدما اختتم العام الماضي عقداً كان الأكثر حراً على الإطلاق، ما يدفع الكوكب «إلى حافة الهاوية».

وقال المسؤول في المركز الوطني لإدارة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة لوسيت مان، إن امرأة وطفلاً من بين ضحايا الأحوال الجوية السيئة التي ضربت العديد من المناطق. وأكد المسؤول أن الضحايا «ال 23 دُفنوا تحت أطنان من الوحل في ثلاثة انزلاقات للأتربة في مناطق مختلفة من إقليم سيمبو». وأضاف «لا نزال نشهد هطول أمطار غزيرة وانزلاقات أتربة وفيضان أنهر ما ألحق أضراراً بالغة بالمرتفعات». ويضم الإقليم ست مقاطعات وتعداده قرابة 376,000 نسمة. ولحقت أضرار أيضاً بمناطق ساحلية بعد أن اجتاحت مياه المدّ واجهات بحرية، وغمرت قرى على الشاطئ. من جهة أخرى، تقطعت السبل بنحو 700 شخص في أقصى شمال أستراليا، أمس، على إثر إعصار ضرب منطقتهم النائية وقطعها عن باقي أنحاء البلاد.

وقال وزير حالات الطوارئ موراي وات: «إن سوء الأحوال الجوية حال دون عمليات الإجلاء، لكننا نتوقع نشراً جديداً (للفرق)». وخُفض تصنيف الإعصار المداري ميغان إلى منخفض مداري مع تراجع الرياح، لكن الأمطار الغزيرة تستمر في الهطول مع تحرك العاصفة نحو الداخل.

وفي سياق منفصل، أعلنت الأمم المتحدة أمس أن العقد المنصرم كان الأكثر حراً على الإطلاق، ما تسبب في تأثيرات مناخية خطرة مثل ذوبان أنهر جليدية وارتفاع درجات حرارة المحيطات بشكل غير مسبوق في عام 2023. وأظهر تقرير صدر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن أرقاماً قياسية حُطِّمت مثل مستويات غازات الدفيئة ودرجات حرارة المساحة السطحية ومعدلات المحتوى الحراري وتحمض المحيطات وارتفاع مستوى سطح البحر ونطاق الطوف الجليدي في القطب الجنوبي وتراجع الأنهر الجليدية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bds6b4nv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"