بغداد: زيدان الربيعي
حقق منتخب العراق الأول لكرة القدم فوزاً صعباً ومتأخراً على ضيفه منتخب الفلبين 1 - 0، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب البصرة الدولي، وهي ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، وحضرها 63 ألفاً و750 متفرجاً، وهو الحضور الأعلى لغاية الآن في التصفيات الآسيوية.
ولم يظهر المنتخب العراقي بالصورة المعروفة عنه طيلة 70 دقيقة برغم سيطرته شبه الكاملة على المباراة، إلا أنه لم يجد الطريق السالك الذي يهز فيه شباك حارس مرمى الفلبين، الذي ظهر بصورة جيدة وتصدى لبعض المحاولات.
كان بعض لاعبي المنتخب العراقي لاسيما من الحرس القديم غير قادرين على تقديم المستوى الفني الجيد الذي يصنع عامل التفوق على المنتخب الضيف، لذلك كانت أغلب محاولاتهم تنتهي قبل أن تشكل أي خطر على مرمى المنتخب المنافس، وهذا الأمر يتطلب على «كاساس» معالجته قبل فوات الأوان والاستعانة بمجموعة من اللاعبين الشباب.
وتحسن مستوى المنتخب العراقي كثيراً بعد التغييرات التي أجراها مدربه الإسباني خيسوس كاساس عندما زج باللاعبين أحمد ياسين وزيدان إقبال ويوسف الأمين دفعة واحدة محل ضرغام إسماعيل وأسامة رشيد وبشار رسن، ثم زج لاحقاً باللاعب منتظر ماجد، ليتمكن اللاعب مهند علي «ميمي» من تسجيل هدف «أسود الرافدين» والمباراة الوحيد في الدقيقة 84 بعد أن تلقى تمريرة متقنة من زميله أمير العماري، أرسلها له خلف المدافعين، لينفرد «ميمي» بالحارس الفلبيني ويلعبها من فوقه إلى داخل الشباك وسط فرحة عارمة للجمهور العراقي الذي ملأ مدرجات الملعب بشكل كامل.
وألغى حكم المباراة الكويتي هدفاً للمنتخب العراقي سجله اللاعب «ميمي» أيضاً بإشارة من الحكم المساعد بداعي التسلل، إلا أن الإعادة التلفزيونية أظهرت صحته، حيث لم تكن تقنية الفيديو «الفار» موجودة في المباراة.
وبهذه النتيجة، رفع المنتخب العراقي رصيده إلى 9 نقاط، ليعزز صدارته لمنتخبات المجموعة السادسة.
وسيلتقي المنتخبان العراقي والفلبيني في مباراة الإياب التي ستقام يوم الثلاثاء المقبل في الفلبين، حيث يحتاج المنتخب العراقي لتحقيق الفوز حتى يضمن تأهله بشكل رسمي إلى المرحلة الثانية المؤهلة لمونديال 2026، وكذلك تأهله إلى نهائيات بطولة كأس آسيا في 2027.
حقق منتخب العراق الأول لكرة القدم فوزاً صعباً ومتأخراً على ضيفه منتخب الفلبين 1 - 0، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب البصرة الدولي، وهي ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، وحضرها 63 ألفاً و750 متفرجاً، وهو الحضور الأعلى لغاية الآن في التصفيات الآسيوية.
ولم يظهر المنتخب العراقي بالصورة المعروفة عنه طيلة 70 دقيقة برغم سيطرته شبه الكاملة على المباراة، إلا أنه لم يجد الطريق السالك الذي يهز فيه شباك حارس مرمى الفلبين، الذي ظهر بصورة جيدة وتصدى لبعض المحاولات.
كان بعض لاعبي المنتخب العراقي لاسيما من الحرس القديم غير قادرين على تقديم المستوى الفني الجيد الذي يصنع عامل التفوق على المنتخب الضيف، لذلك كانت أغلب محاولاتهم تنتهي قبل أن تشكل أي خطر على مرمى المنتخب المنافس، وهذا الأمر يتطلب على «كاساس» معالجته قبل فوات الأوان والاستعانة بمجموعة من اللاعبين الشباب.
وتحسن مستوى المنتخب العراقي كثيراً بعد التغييرات التي أجراها مدربه الإسباني خيسوس كاساس عندما زج باللاعبين أحمد ياسين وزيدان إقبال ويوسف الأمين دفعة واحدة محل ضرغام إسماعيل وأسامة رشيد وبشار رسن، ثم زج لاحقاً باللاعب منتظر ماجد، ليتمكن اللاعب مهند علي «ميمي» من تسجيل هدف «أسود الرافدين» والمباراة الوحيد في الدقيقة 84 بعد أن تلقى تمريرة متقنة من زميله أمير العماري، أرسلها له خلف المدافعين، لينفرد «ميمي» بالحارس الفلبيني ويلعبها من فوقه إلى داخل الشباك وسط فرحة عارمة للجمهور العراقي الذي ملأ مدرجات الملعب بشكل كامل.
وألغى حكم المباراة الكويتي هدفاً للمنتخب العراقي سجله اللاعب «ميمي» أيضاً بإشارة من الحكم المساعد بداعي التسلل، إلا أن الإعادة التلفزيونية أظهرت صحته، حيث لم تكن تقنية الفيديو «الفار» موجودة في المباراة.
وبهذه النتيجة، رفع المنتخب العراقي رصيده إلى 9 نقاط، ليعزز صدارته لمنتخبات المجموعة السادسة.
وسيلتقي المنتخبان العراقي والفلبيني في مباراة الإياب التي ستقام يوم الثلاثاء المقبل في الفلبين، حيث يحتاج المنتخب العراقي لتحقيق الفوز حتى يضمن تأهله بشكل رسمي إلى المرحلة الثانية المؤهلة لمونديال 2026، وكذلك تأهله إلى نهائيات بطولة كأس آسيا في 2027.