إعداد: محمد عزالدين
أعلنت وزارة الثقافة اليونانية، الحكومية المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي للبلاد، والترويج للفنون، اكتشاف فريق من الباحثين والأساتذة اليونانيين والأوروبيين، حطام 10 سفن قديمة في أعماق المياه اليونانية، قبالة سواحل جزيرة كاسوس، يعود تاريخ بعضها إلى 3 آلاف سنة.
وجاء في بيان الوزارة، إن تاريخ أقدم حطام للسفن الغارقة في الموقع، يعود إلى 3000 قبل الميلاد، وأحدثها إلى الحرب العالمية الثانية، وهو عبارة عن قارب خشبي يحتوي على عناصر معدنية، يقدر حجمه ب 25 متراً إلى 30 متراً، كما عثر على حطام سفن من الفترة الكلاسيكية (460 قبل الميلاد)، واليونان الهلنستية (100 قبل الميلاد إلى 100 بعد الميلاد)، واليونان الرومانية (200 قبل الميلاد إلى 300 بعد الميلاد)، فضلاً عن حطام سفن، وتحف أثرية، لفترة العصور الوسطى، والإمبراطورية العثمانية.
وجرى الكشف عن البقايا الغارقة للسفن القديمة التي تحمل بضائع من إسبانيا، وإيطاليا، وإفريقيا، وسواحل آسيا الصغرى، باستخدام معدات تقنية، التي سلطت الضوء على اكتشافات فريدة، بما في ذلك، 20 أمفورا إسبانية، تحمل ختماً على مقبضيها يعود تاريخهما إلى الفترة ما بين 150-170 بعد الميلاد، « الأمفورات عبارة عن أوعية تستخدم لنقل السوائل، مثل زيت الزيتون»، كما وجد الباحثون أيضاً أوعية، وجرار إفريقية الصنع من فترة اليونان الرومانية، إلى جانب مرساة حجرية من العصر اليوناني القديم تعود للفترة ما بين (800 قبل الميلاد إلى 480 قبل الميلاد).
