عادي
المتطوعون سعداء بخدمة حفظة كتاب الله

الفائز الأول: «مسابقة دبي» تنشئ جيلاً يتحلى بأخلاق القرآن

21:47 مساء
قراءة دقيقتين
ختام جائزة القرآن الكريم تصوير: (( هيثم الخاتم ))

دبي: سومية سعد

تصوير: هيثم الخاتم

أكد البحريني محمد عدنان عبد الله العمري، الفائز بالمركز الأول في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن هذا الفوز سيعطيه دفعة كبيرة لمواصلة هذا الطريق، وقدم شكره وتقديره إلى راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أعضاء اللجنة المنظمة والقائمين عليها.

وأضاف أن المسابقة لها تاريخ عريق وسمعة في جميع دول العالم، وليست كبقية المسابقات القرآنية، حيث إنها تنشئ جيلاً يتحلى بأخلاق القرآن الذي سار عليه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، ولفت إلى أنه بدأ مبكراً في حفظ القرآن الكريم وكان والده من المشجعين له، مما أعطاه الدافع والحافز القوي للحفظ والمواظبة على حضور حلقات التحفيظ.

من ناحية أخرى، أعرب المتطوعون في المسابقة عن سعادتهم بخدمتهم لحفظة كتاب الله، وأنهم يقومون بمهام متعددة ومتنوعة لخدمة ضيوف الجائزة من علماء ودعاة ومحكمين ومتسابقين، لافتين إلى أن المسابقة تتبوأ مكانة متقدمة بين المسابقات القرآنية على مستوى العالم، وشهدت تطوراً وتميزاً لتشمل عدة نشاطات وفعاليات تقام على مدار العام.

1
محمد عدنان عبد الله العمري

وأوضحوا أنه يتم تقسيم المتطوعين إلى خمس مجموعات وهي: مجموعة السكن ومجموعة المواصلات ومجموعة المطار ومجموعة العمليات ومجموعة القاعات

وأشاروا إلى أن مجموعة السكن مهمتها استقبال المتسابقين ولجنة التحكيم والمحاضرين، ثم توزيعهم على الغرف حسب الحجوزات، وأما مجموعة المطار فتقوم باستقبال الضيوف وتسليمهم إلى مجموعة المواصلات لتوصيلهم إلى محل إقامتهم.

أما مجموعة العمليات تعد حلقة الوصل والربط بين كل المجموعات، وتقوم القاعات بتنظيم قاعة المحاضرات والمسابقة في الغرفة، وتعريف الجمهور إلى أماكن جلوسهم، وخاصة كبار الشخصيات والنساء والإعلاميين والمتسابقين، حيث يكون لكل منهم مكان خاص بهم.

وفي لقاء «الخليج» مع عدد من المتطوعين، قال أحمد محمد درويش، إن الأفراد ليسوا هم من يهتمون بالتطوع في الجائزة وخدمتها بل إن كثيراً من المؤسسات والهيئات والدوائر المحلية تقوم برعاية يوم من أيام المسابقة الدولية أو أيام المحاضرات الثقافية الدينية، التي تسبق الفعاليات.

فيما أعرب حمد محمد الحمادي، عن سعادته بالمشاركة في المسابقة التي تجمع أبناء المسلمين من شتى بقاع الأرض.

وأكد مرشد محمد درويش، سعادته بالتطوع في المسابقة، وتعرّفه إلى العديد من الضيوف ومختلف قناصل الدول العربية والإسلامية.

فيما أرجع علي المرزوقي، سبب شعوره بالفخر للمشاركة في المسابقة، كونها تحظى بالريادة والتميز وحسن التنظيم والمشاركة الواسعة من الدول العربية والإسلامية حول العالم.

ويقول سامي عبد العزيز، إنه سعيد بالجائزة التي تتبوأ مركزاً متقدماً بشهادة المسؤولين عن تنظيم المسابقات الدولية حول العالم.

أما سيد محمد نورائي، أكد أنه اكتسب خبرة من عمله بالجائزة وبفضل حسن التنظيم ودقة الأداء لجميع مراحل العملية التنظيمية للمسابقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/fsrfu5zx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"