عادي

محامو بولسونارو: الرئيس السابق لم يختبئ من قوات إنفاذ القانون

19:54 مساء
قراءة دقيقتين
ريو دي جانير - أ ف ب
قال محامو الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الاثنين: إنه «استُضيف ليومين» مؤخراً في السفارة المجرية في برازيليا، نافين أن يكون موكّلهم اختبأ هناك هرباً من إنفاذ القانون.
وأصدر فريق الدفاع عن الرئيس اليميني المتطرف السابق بياناً، ردّاً على تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، أشار إلى أنّ موكّلهم «اختبأ» في السفارة في فبراير/ شباط الماضي خلال تحقيق يطاله.
ووفقاً للصحيفة الأمريكية، بقي بولسونارو في السفارة من 12 فبراير/ شباط وحتى 14 منه، أي بعد أيام قليلة على مصادرة الشرطة جواز سفره، وتوقيف اثنين من معاونيه، وأشار محقّقون في الثامن من فبراير/ شباط إلى أنهم يشتبهون بأن بولسونارو أعدّ لـ«محاولة انقلاب»، لمنع الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من تولّي المنصب.
وأظهرت لقطات لكاميرات المراقبة نشرتها الصحيفة الأمريكية دخول بولسونارو مقرّ السفارة المجرية في البرازيل مساء 12 فبراير/ شباط، ومغادرته المبنى عصر 14 منه.
وقال محامو بولسونارو: إنّ موكّلهم «استُضيف ليومين في السفارة المجرية في البرازيل لتمضية بعض الوقت مع السلطات من هذا البلد الصديق»، وأضافوا: «من المعروف علناً أنّ الرئيس السابق علاقته طيّبة برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان».
وكان أوربان وصف بولسونارو بأنه «وطني نزيه»، قبل أيام قليلة من زيارة الأخير للسفارة، وتوجّه إليه بالقول: «واصل النضال يا سيادة الرئيس»، وذلك في منشور ضمّنه صورة لمصافحة بين الرجلين.
ولفت محامو بولسونارو إلى، أنه «خلال يومي استضافته في السفارة المجرية، تلبية لدعوة، تحدّث الرئيس البرازيلي السابق مع سلطات عدّة بشأن السياق السياسي للبلدين»، وشدّد المحامون على أنّ «أيّ تفسير آخر هو من ضرب الخيال»، مندّدين بـ«تضليل».
وبولسونارو البالغ 69 عاماً تطاله تحقيقات عدة.
والرئيس السابق ممنوع من تولّي أيّ منصب عام لمدة ثماني سنوات، بسبب توجيهه انتقادات لا أساس لها للنظام الانتخابي في البرازيل خلال حملته الرئاسية التي خسرها في استحقاق 2022، وفي الأسبوع الماضي، أوصت الشرطة الفيدرالية بتوجيه الاتّهام إليه بتزوير سجلات تلقيحه ضد كوفيد-19.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdhxwrth

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"