الخليج - وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن البيان الإسرائيلي الذي يقول إن قرار مجلس الأمن الداعي لوقف النار في غزة، عرقل محادثات الرهائن «غير دقيق»، وذلك بعد إعلان تل أبيب وصول المفاوضات في الدوحة بشأن الهدنة إلى «طريق مسدود».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، لصحفيين أن رد حركة "حماس" الفلسطينية على اقتراح إطلاق سراح الرهائن كان معداً قبل تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، وليس بعده، وقال، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل لمحاولة إعادة الرهائن إلى بلادهم.
وجددت الخارجية الأمريكية، في بيان، معارضتها خطط الجيش الإسرائيلي، لتنفيذ اجتياح شامل لمدينة رفح، التي تؤوي 1.4 مليون فلسطيني أغلبهم نازحين ويعانون ظروفاً إنسانية صعبة، مؤكدة أن تلك العملية سوف تضر بالمدنيين الفلسطينيين وأمن إسرائيل وستتركها في عزلة دولية.وتابعت الوزارة: «على الرغم من أن قرار مجلس الأمن لا يتضمن أحكام ملزمة على الأطراف.لكن نعتقد أنه يجب تطبيقه».
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن تصريحات رئيس الوزراء بينامين نتنياهو التي ربطت بين عدم استخدام واشنطن «الفيتو» في مجلس الأمن، وتأزم مفاوضات التهدئة في غزة، أثارت غضب البيت الأبيض.
