كشف العالم الهولندي فريك فونك عن وفاة أضخم ثعبان في العالم، في ظروف غامضة بغابات الأمازون بعد شهر من اكتشافه له. وأوضح فونك عبر حسابه على «إنستجرام» أن الثعبان العملاق من فصيلة «الأناكوندا الخضراء الشمالية» وهي أنثى أطلق عليها اسم «آنا جوليا» عُثر عليها ميتة في المياه.
وأكد العالم الهولندي الذي أعلن اكتشافه للثعبان في غابات الأمازون بمساعدة 14 عالماً، في شهر فبراير الماضي، أن «آنا جوليا» كانت بحالة صحية جيدة وكان من المتوقع أن ترعى أجيالاً، وسط أنباء عن تعرضها للقتل.
وعاد فريك فونك ليؤكد أن السلطات البرازيلية فتحت تحقيقاً حول وفاة «آنا جوليا» التي تختلف عن ثعابين «الأناكوندا الخضراء» المعروفة، ويوجد بينهما اختلاف جيني بنسبة 5.5% وهو فارق كبير، مقارنة بالفوارق بين البشر والقرود التي لا تتجاوز 2%.
وأشار إلى أنه حتى الآن لا توجد تأكيدات لقصة قتلها على يد الصيادين، واحتمالية وفاتها بشكل طبيعي تحت الماء، وقال «لكن موتها لم يذهب سدى، الاهتمام العالمي زاد الوعي بهشاشة الطبيعة، وكل ذلك بفضل هذا الحيوان الاستثنائي».
وتابع فريك فونك: «هذه الأنواع من الفصائل الكبيرة والقديمة للغاية هي الأكثر عرضة للخطر»، مشيراً إلى أن تجربة سباحته مع الثعبان العملاق لمدة ساعة تحت الماء ستظل من أفضل لحظات حياته التي لن ينساها.
وأكد العالم الهولندي الذي أعلن اكتشافه للثعبان في غابات الأمازون بمساعدة 14 عالماً، في شهر فبراير الماضي، أن «آنا جوليا» كانت بحالة صحية جيدة وكان من المتوقع أن ترعى أجيالاً، وسط أنباء عن تعرضها للقتل.
وعاد فريك فونك ليؤكد أن السلطات البرازيلية فتحت تحقيقاً حول وفاة «آنا جوليا» التي تختلف عن ثعابين «الأناكوندا الخضراء» المعروفة، ويوجد بينهما اختلاف جيني بنسبة 5.5% وهو فارق كبير، مقارنة بالفوارق بين البشر والقرود التي لا تتجاوز 2%.
وأشار إلى أنه حتى الآن لا توجد تأكيدات لقصة قتلها على يد الصيادين، واحتمالية وفاتها بشكل طبيعي تحت الماء، وقال «لكن موتها لم يذهب سدى، الاهتمام العالمي زاد الوعي بهشاشة الطبيعة، وكل ذلك بفضل هذا الحيوان الاستثنائي».
وتابع فريك فونك: «هذه الأنواع من الفصائل الكبيرة والقديمة للغاية هي الأكثر عرضة للخطر»، مشيراً إلى أن تجربة سباحته مع الثعبان العملاق لمدة ساعة تحت الماء ستظل من أفضل لحظات حياته التي لن ينساها.