مومباي - (رويترز)
قالت هيئة الأرصاد الجوية الهندية، الاثنين، إنه من المرجح أن تشهد الهند مزيداً من الموجات الحارة أكثر من المعتاد بين إبريل/نيسان ويونيو/حزيران، مما قد يؤثر في الإنتاج الزراعي ويعرقل جهود الحكومة لخفض تضخم أسعار الغذاء.
ومن الممكن أن تؤدي موجة الحر للعام الثالث على التوالي إلى انخفاض إنتاج القمح وبذور اللفت والحمص، وكذلك زيادة الطلب على الطاقة فوق المعروض خلال موسم الصيف. والهند هي ثاني أكبر منتج للقمح في العالم.
وقال مروتيونجاي موهاباترا، المدير العام لهيئة الأرصاد الجوية الهندية، في مؤتمر صحفي افتراضي إنه في الفترة من إبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، يمكن أن تسجل أجزاء مختلفة من البلاد ما بين 10 إلى 20 يوماً من موجة الحر مقارنة بأربعة إلى ثمانية أيام عادية.
ويمكن أن يؤثر الطقس الحار أيضاً في الانتخابات البرلمانية الهندية، وهي الأكبر في العالم، والتي تُجرى على مدى سبعة أسابيع تقريباً اعتباراً من 19 إبريل/نيسان. وسيكون ما يقرب من مليار شخص مؤهلين للتصويت، وبدأت الحملة الانتخابية بالفعل.
وقال وزير الدولة لشؤون العلوم الأرضية كيرين ريجيجو، إن الناخبين سيتعرضون للموجات الحارة وسيحتاجون إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة وفقاً للتحذيرات المختلفة الصادرة بالفعل.
