عادي

أقوى ماسح بالرنين يطلق صوره الأولى للأدمغة البشرية

20:32 مساء
قراءة دقيقة واحدة
ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي

أطلق أقوى ماسح للتصوير بالرنين المغناطيسي في العالم صوره الأولى للأدمغة البشرية، ليصل إلى مستوى جديد من الدقة يؤمل أن يلقي مزيداً من الضوء على عقولنا الغامضة والأمراض التي تطاردها.

واستخدم الباحثون في هيئة الطاقة الذرية الفرنسية الآلة لأول مرة لمسح اليقطين في عام 2021، لكن السلطات الصحية أعطتهم مؤخراً الضوء الأخضر لمسح البشر.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، أصبح 20 متطوعاً أصحاء أول من يدخل إلى فوهة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يقع في منطقة بلاتو دي ساكلاي جنوب باريس، موطن العديد من شركات التكنولوجيا والجامعات.

وقال ألكسندر فيجنود، عالم الفيزياء الذي يعمل في المشروع: «شهدنا مستوى من الدقة لم نصل إليه من قبل في هيئة الطاقة الذرية الفرنسية».

ويبلغ حجم المجال المغناطيسي الناتج عن الماسح الضوئي 11.7 تسلا، وهي وحدة قياس سميت على اسم المخترع نيكولا تيسلا.

وتسمح هذه القوة للآلة بمسح الصور بدقة أكبر بعشر مرات من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المستخدمة عادة في المستشفيات، والتي لا تتجاوز قوتها عادة ثلاثة تسلا.

على شاشة الكمبيوتر، قارن فيجنود الصور الملتقطة بواسطة هذا الماسح الضوئي القوي، المسمى «Iseult»، مع تلك الملتقطة بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي العادي.

وقال: «بواسطة هذه الآلة، يمكننا رؤية الأوعية الصغيرة التي تغذي القشرة الدماغية، أو تفاصيل المخيخ التي كانت غير مرئية تقريباً حتى الآن».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/hrr3h3e4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"