إعداد: محمد عزالدين
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون صينيون بمستشفى الصداقة الياباني الصيني في بكين، أن الاستئصال بالموجات الميكروية، الذي يستخدم الحرارة لتدمير الأورام، أكثر فعالية في علاج سرطانات الغدة الدرقية، لأنه يحافظ على وظيفة الغدة، بحيث لا يحتاج المريض إلى استبدال الهرمونات مدى الحياة، ويؤدي إلى فقدان دم أقل، وطول شق أقصر، وأوقات أقصر أثناء العملية، والتعافي في المستشفى، مقارنة بالجراحة، مما يعزز من نوعية حياة المرضى.
وقال مينغ آن يو، مدير الطب التداخلي في المستشفى، والباحث الرئيسي للدراسة: «تتحدى هذه النتائج نماذج العلاج التقليدية وتفتح آفاقاً جديدة لاستراتيجيات إدارة أقل توغلاً، بعد أن عالجنا 700 مريض بسرطان الغدة الدرقية الحليمي في مراحله المبكرة، وهو أكثر أنواع سرطان الغدة الدرقية شيوعاً».
وأضاف، «غالباً ما تعالج هذه الحالات بالجراحة، ولكن إزالة جزء من الغدة أو كلها، يمكن أن يؤثر على نوعية حياة المريض، وقد ينتهي بهم الأمر بأخذ بديل هرمون الغدة الدرقية لبقية حياتهم، أو يعانون من آثار جانبية مثل، بحة دائمة في الصوت، وهو الأمر الذي لا يحدث مع الاستئصال بالموجات الميكروية».
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون صينيون بمستشفى الصداقة الياباني الصيني في بكين، أن الاستئصال بالموجات الميكروية، الذي يستخدم الحرارة لتدمير الأورام، أكثر فعالية في علاج سرطانات الغدة الدرقية، لأنه يحافظ على وظيفة الغدة، بحيث لا يحتاج المريض إلى استبدال الهرمونات مدى الحياة، ويؤدي إلى فقدان دم أقل، وطول شق أقصر، وأوقات أقصر أثناء العملية، والتعافي في المستشفى، مقارنة بالجراحة، مما يعزز من نوعية حياة المرضى.
وقال مينغ آن يو، مدير الطب التداخلي في المستشفى، والباحث الرئيسي للدراسة: «تتحدى هذه النتائج نماذج العلاج التقليدية وتفتح آفاقاً جديدة لاستراتيجيات إدارة أقل توغلاً، بعد أن عالجنا 700 مريض بسرطان الغدة الدرقية الحليمي في مراحله المبكرة، وهو أكثر أنواع سرطان الغدة الدرقية شيوعاً».
وأضاف، «غالباً ما تعالج هذه الحالات بالجراحة، ولكن إزالة جزء من الغدة أو كلها، يمكن أن يؤثر على نوعية حياة المريض، وقد ينتهي بهم الأمر بأخذ بديل هرمون الغدة الدرقية لبقية حياتهم، أو يعانون من آثار جانبية مثل، بحة دائمة في الصوت، وهو الأمر الذي لا يحدث مع الاستئصال بالموجات الميكروية».
