عادي
تقرير لـ «ماستركارد» حول التواصل البشري والابتكار

68 % من المشاركين بالإمارات سيكونون سعداء إن عاشوا بمدن «ذكية»

23:06 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

كشف تقرير حديث صادر عن «ماستركارد»، حول تطلعات السكان ودور التقدم التكنولوجي في بناء المدن الذكية في الشرق الأوسط، أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص في دولة الإمارات سيكونون أكثر سعادة عند العيش في مدينة ذكية. وفي ظل التوقعات بأن يعيش ما يقرب من ثلثي سكّان العالم في المناطق الحضرية، بحلول العام 2050، تبرز أهمية التركيز على الحياة الحضرية لبناء مدن أكثر أمانًا واستدامة وشمولًا في المستقبل.

وبحسب تقرير «مدن المستقبل من ماستركارد للعام 2024»، أجمع المشاركون في دولة الإمارات بغالبية كبيرة (68%) على أن العيش في مدينة ذكية سيجعلهم أكثر سعادة.

وقال جهاد خليل، مدير عام المنطقة الشرقية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «ماستركارد»: «تتبع قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة نهجًا قائمًا على التخطيط للمستقبل، لدعم التنمية في البلاد. ونحن حريصون على دعم هذه الطموحات، من خلال العمل بشكل وثيق مع شركائنا في القطاع الحكومي، لتحقيق هذه الرؤية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وتوليد فرص العمل، وبناء مجتمع أكثر سعادة، من خلال شراكاتنا في المدن الرقمية. ويوفر هذا التقرير رؤية أعمق حول توقعات واحتياجات مجتمعاتنا».

المباني والسفر الذكيان

ترى غالبية المشاركين في الدراسة في دولة الإمارات (61%) أن المباني والمنازل الذكية والمتصلة من أهم الابتكارات التي يجب التركيز عليها، بالتساوي مع خدمات السفر الذكية، التي سجلت أيضًا (61%). ومن الواضح أن التفاؤل بالتقدم التقني يطغى على المخاوف، ففي دولة الإمارات، كان أكبر المخاوف هو تراجع التواصل الإنساني، يلي ذلك احتمالية انخفاض مستويات النشاط البدني. في المقابل، يرى (58%) من المشاركين في الدراسة أن الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، هما أهم التقنيات التي يمكن أن تحتويها مدن المستقبل.

طموحات لتعزيز الاستدامة

يبدو أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في الوعي العام بقضايا المناخ، بعد استضافة دولة الإمارات مؤتمر المناخ (COP28 )، وتمديد عام الاستدامة لسنة جديدة. وجاءت الحلول الذكية للتحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة في صدارة النتائج المتوقعة بدولة الإمارات (60%)، بينما يعتقد 85% من المشاركين في الدراسة من الدولة بأن مدنهم ناضجة أو ناضجة بما فيه الكفاية.

التطبيقات المتكاملة والخدمات

بالرغم من أن الخصوصية التامة وحماية البيانات الشخصية (58%)، جاءت في صدارة الجوانب التي تسهم في تحسين تجربة الحياة اليومية في المدن، يرغب سكان الإمارات بأن تسهم التقنيات الرقمية في تحسين الكفاءة في أماكن عيشهم وعملهم وتجارب الدفع الخاصة بهم. ويعتبر الوصول الرقمي إلى خدمات مثل المرافق والتراخيص والخدمات المصرفية والنقل، أمرًا بغاية الأهمية (57%)، يليه تعزيز الاستدامة البيئية (52%).

الشراكات لتعزيز الابتكار

تعمل «ماستركارد» مع شركائها في القطاعين العام والخاص، من أجل تطوير حلول من شأنها تعزيز الاستدامة، وضمان نجاح الشركات الصغيرة ودعم التحول الرقمي والتنمية السياحية والتعليم والنقل في المناطق الحضرية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2nx9t9je

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"