دبي - وام
أعلنت «الاتحاد للماء والكهرباء» عن نهج استراتيجي وخارطة طريق، دعماً منها للمساعي الوطنية في تحقيق أهداف مبادرة محمد بن زايد للماء، وتعزيز مكانتها الفريدة بصفتها الجهة الخدمية الوحيدة في دولة الإمارات التي تعتمد بالكامل على تقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة في إنتاج المياه.
وتهدف المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في فبراير الماضي، إلى مواجهة التحدي العالمي المتمثل في ندرة المياه. وتعد هذه المبادرة جزءاً من الجهود الأوسع التي تبذلها دولة الإمارات في إدارة موارد المياه. كما تهدف المبادرة إلى تحفيز الاستثمار، وتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي وتعزيز التعاون الدُّوَليّ على مستوى القطاع، إلى جانب بناء الوعي بخطورة أزمة ندرة المياه محلياً وعالمياً.
وتعد شركة الاتحاد للماء والكهرباء، شركة رائدة في قطاع المياه، تقدم خدماتها لنحو مليوني فرد في الإمارات، من خلال الإنتاجية الكبيرة من المياه المحلاة الصالحة للشرب باستخدام تقنية التناضح العكسي، وذلك في محطات منها محطات نقاء وغليلة والزوراء، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية نحو 190 مليون جالون يومياً، وتمتاز تقنية التناضح العكسي بكفاءة أكبر في استهلاك الطاقة، وتلعب دوراً محورياً في استراتيجية الشركة لدعم الاستخدام المستدام للمياه.
واستثمرت الاتحاد للماء والكهرباء خلال السنوات الأخيرة أكثر من ملياري درهم لتعزيز قدرات النقل والتخزين لديها، وذلك من خلال عدة مشروعات يأتي في مقدمتها مركز الخريجة للتخزين والتوزيع؛ واحد من أكبر مراكز التخزين والتوزيع في المنطقة، بطاقة استيعابية تبلغ 180 مليون جالون.
وفي ما يتعلق بدورها في تحقيق الرؤية الوطنية التي تعبر عنها مبادرة محمد بن زايد للماء، أعلنت الاتحاد للماء والكهرباء مؤخراً عن استراتيجية شاملة للحد من المياه غير المُدرة للدخل، أو ما يطلق عليه الفاقد في القطاع نتيجة أسباب مختلفة مثل التسربات والقياسات الخاطئة.
تتضمن تلك الاستراتيجية إعادة تأهيل للشبكة، وتوظيف تقنيات فحص صوتي ذكية وأنظمة تسجيل بيانات متقدمة للكشف عن التسريبات، وغيرها.
وفي سياق متصل، أطلقت الشركة مشروع مركز التحكم الجديد للمياه «سكادا» (SCADA) كخطوة مهمة لتحسين العمليات، إذ سيسهم المركز في تقليل تكاليف الضخ، والكهرباء المستهلكة في الإنتاج والتشغيل.
يؤكد هذا النهج المتكامل والمدعوم بحملات التوعية وتعميم تجربة العدادات الذكية، التزام الشركة التام بإجراءات الحد من الفاقد في المياه وتعزيز كفاءة الاستهلاك. و«سكادا» هو نظام يستخدم لمراقبة العمليات الصناعية والتشغيلية بأنواعها، والتحكم فيها عن بعد.
وقال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، إن الابتكار يدعم خارطة طريق شركة الاتحاد للماء والكهرباء لمعالجة أزمة ندرة المياه، حيث يتم تكريس التقنيات الجديدة وقدرات التناضح العكسي لتعزيز كفاءة واستدامة عملياتنا، كما تشمل جهود الاتحاد للماء والكهرباء في هذا المجال، مشاركة المجتمع من خلال برامج مثل «للخير نرشد» التي ترسخ لثقافة الترشيد، واستخدامها بطريقة مستدامة.
وأضاف:«لا تهدف مبادراتنا إلى ضمان موثوقية إمدادات المياه فحسب، وإنما نسعى من خلالها أيضاً إلى تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجال الإدارة الكفٌؤة للمياه. وتنسجم مساعينا تلك مع الرؤية الوطنية في هذا القطاع، ومبادرة محمد بن زايد للماء، لضمان بناء مستقبل مشرق ومستدام للجميع».
أعلنت «الاتحاد للماء والكهرباء» عن نهج استراتيجي وخارطة طريق، دعماً منها للمساعي الوطنية في تحقيق أهداف مبادرة محمد بن زايد للماء، وتعزيز مكانتها الفريدة بصفتها الجهة الخدمية الوحيدة في دولة الإمارات التي تعتمد بالكامل على تقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة في إنتاج المياه.
وتهدف المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في فبراير الماضي، إلى مواجهة التحدي العالمي المتمثل في ندرة المياه. وتعد هذه المبادرة جزءاً من الجهود الأوسع التي تبذلها دولة الإمارات في إدارة موارد المياه. كما تهدف المبادرة إلى تحفيز الاستثمار، وتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي وتعزيز التعاون الدُّوَليّ على مستوى القطاع، إلى جانب بناء الوعي بخطورة أزمة ندرة المياه محلياً وعالمياً.
وتعد شركة الاتحاد للماء والكهرباء، شركة رائدة في قطاع المياه، تقدم خدماتها لنحو مليوني فرد في الإمارات، من خلال الإنتاجية الكبيرة من المياه المحلاة الصالحة للشرب باستخدام تقنية التناضح العكسي، وذلك في محطات منها محطات نقاء وغليلة والزوراء، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية نحو 190 مليون جالون يومياً، وتمتاز تقنية التناضح العكسي بكفاءة أكبر في استهلاك الطاقة، وتلعب دوراً محورياً في استراتيجية الشركة لدعم الاستخدام المستدام للمياه.
واستثمرت الاتحاد للماء والكهرباء خلال السنوات الأخيرة أكثر من ملياري درهم لتعزيز قدرات النقل والتخزين لديها، وذلك من خلال عدة مشروعات يأتي في مقدمتها مركز الخريجة للتخزين والتوزيع؛ واحد من أكبر مراكز التخزين والتوزيع في المنطقة، بطاقة استيعابية تبلغ 180 مليون جالون.
وفي ما يتعلق بدورها في تحقيق الرؤية الوطنية التي تعبر عنها مبادرة محمد بن زايد للماء، أعلنت الاتحاد للماء والكهرباء مؤخراً عن استراتيجية شاملة للحد من المياه غير المُدرة للدخل، أو ما يطلق عليه الفاقد في القطاع نتيجة أسباب مختلفة مثل التسربات والقياسات الخاطئة.
تتضمن تلك الاستراتيجية إعادة تأهيل للشبكة، وتوظيف تقنيات فحص صوتي ذكية وأنظمة تسجيل بيانات متقدمة للكشف عن التسريبات، وغيرها.
وفي سياق متصل، أطلقت الشركة مشروع مركز التحكم الجديد للمياه «سكادا» (SCADA) كخطوة مهمة لتحسين العمليات، إذ سيسهم المركز في تقليل تكاليف الضخ، والكهرباء المستهلكة في الإنتاج والتشغيل.
يؤكد هذا النهج المتكامل والمدعوم بحملات التوعية وتعميم تجربة العدادات الذكية، التزام الشركة التام بإجراءات الحد من الفاقد في المياه وتعزيز كفاءة الاستهلاك. و«سكادا» هو نظام يستخدم لمراقبة العمليات الصناعية والتشغيلية بأنواعها، والتحكم فيها عن بعد.
وقال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، إن الابتكار يدعم خارطة طريق شركة الاتحاد للماء والكهرباء لمعالجة أزمة ندرة المياه، حيث يتم تكريس التقنيات الجديدة وقدرات التناضح العكسي لتعزيز كفاءة واستدامة عملياتنا، كما تشمل جهود الاتحاد للماء والكهرباء في هذا المجال، مشاركة المجتمع من خلال برامج مثل «للخير نرشد» التي ترسخ لثقافة الترشيد، واستخدامها بطريقة مستدامة.
وأضاف:«لا تهدف مبادراتنا إلى ضمان موثوقية إمدادات المياه فحسب، وإنما نسعى من خلالها أيضاً إلى تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجال الإدارة الكفٌؤة للمياه. وتنسجم مساعينا تلك مع الرؤية الوطنية في هذا القطاع، ومبادرة محمد بن زايد للماء، لضمان بناء مستقبل مشرق ومستدام للجميع».