أعلنت صانعة السيارات الكهربائية «تيسلا» عزمها تسريح أكثر من 10% من الموظفين حول العالم، أي حوالي 14 ألف شخص، وذلك في إطار جهودها خفض التكاليف وتعزيز الإنتاجية، وسط تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية، حسبما نقلته «بلومبيرغ».
وبهذا الصدد، أشار الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك إلى ازدواجية الأدوار والمهام الوظيفية في مجالات معينة كسبب للتخفيضات الوظيفية المقررة.
وفي رسالة إلى الموظفين، حصل موقع «إلكتريك» على نسخة منها، قال ماسك: «بينما نقوم بإعداد الشركة للمرحلة التالية من النمو، من المهم للغاية أن نأخذ خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية في الحسبان. وكجزء من هذا الجهد، أجرينا مراجعة شاملة واتخذنا القرار الصعب بتخفيض عدد موظفينا بأكثر من 10% على مستوى العالم. لا يوجد شيء أكرهه أكثر من ذلك، ولكن لا مفر من الأمر».
وأنهت تيسلا العام الماضي بعدد موظفين بلغ 140473 موظفاً، أي ما يقرب من ضعف إجمالي العدد قبل ثلاث سنوات. كما عملت على زيادة الإنتاج في مصنعين، أحدهما في أوستن والآخر خارج برلين، واللذين باشرا إنتاج سيارات رياضية متعددة الاستخدامات من طراز «واي» في أوائل عام 2022. هذا بالإضافة إلى خفض الأسعار المطبق على كافة خطوط الإنتاج مع وصول مصانع الشركة إلى طاقتها الاستيعابية الكبرى. (وكالات)
وبهذا الصدد، أشار الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك إلى ازدواجية الأدوار والمهام الوظيفية في مجالات معينة كسبب للتخفيضات الوظيفية المقررة.
وفي رسالة إلى الموظفين، حصل موقع «إلكتريك» على نسخة منها، قال ماسك: «بينما نقوم بإعداد الشركة للمرحلة التالية من النمو، من المهم للغاية أن نأخذ خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية في الحسبان. وكجزء من هذا الجهد، أجرينا مراجعة شاملة واتخذنا القرار الصعب بتخفيض عدد موظفينا بأكثر من 10% على مستوى العالم. لا يوجد شيء أكرهه أكثر من ذلك، ولكن لا مفر من الأمر».
وأنهت تيسلا العام الماضي بعدد موظفين بلغ 140473 موظفاً، أي ما يقرب من ضعف إجمالي العدد قبل ثلاث سنوات. كما عملت على زيادة الإنتاج في مصنعين، أحدهما في أوستن والآخر خارج برلين، واللذين باشرا إنتاج سيارات رياضية متعددة الاستخدامات من طراز «واي» في أوائل عام 2022. هذا بالإضافة إلى خفض الأسعار المطبق على كافة خطوط الإنتاج مع وصول مصانع الشركة إلى طاقتها الاستيعابية الكبرى. (وكالات)
