عادي

أذربيجان تندد بـ«ضغوط» و«تهديدات» فرنسية

13:21 مساء
قراءة دقيقتين
أذربيجان تندد بـ«ضغوط» و«تهديدات» فرنسية
باكو - أ.ف.ب
نددت أذربيجان، الأربعاء، بـ«ضغوط وتهديدات «تمارسها فرنسا، حسب قولها، بعد يوم من استدعاء باريس سفيرتها لدى باكو» للتشاور «في ظل تدهور العلاقات الثنائية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان، أن «الجانب الأذربيجاني أكد مراراً لفرنسا أن لغة التهديد والضغوط لن تفضي إلى نتيجة، ويعلن مرة جديدة أنه سيتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية مصالحه القومية».
وتابع البيان، أن «الخطوات التي يتخذها بلدنا وتصريحاته الرسمية تجاه فرنسا لم تكن سوى رد على نشاطات هذا البلد المدمرة»، مندداً بـ«حملة افتراءات». وقالت الوزارة: «من الواضح أن أعمال فرنسا التي تسلح أرمينيا بكثافة وتشجع النزعة العسكرية في المنطقة، لا تخدم السلام».
وتشهد العلاقات بين فرنسا وأذربيجان تدهوراً منذ أشهر، واتّهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، باريس بدعم أرمينيا في النزاع الإقليمي بين يريفان وباكو حول منطقة ناغورني كاراباخ.
وخاضت أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفييتيتان السابقتان، حربين للسيطرة على هذا الجيب، الأولى في تسعينيات القرن الماضي والثانية في 2020.
وفي أيلول / سبتمبر شنّت باكو هجوماً خاطفاً على ناغورني كاراباخ، وضع حداً لحكم انفصالي أرميني استمر ثلاثة عقود فيه.
وأعربت فرنسا التي تقيم فيها جالية كبيرة من أرمن الشتات، عن استعدادها للمشاركة في جهود الوساطة بين باكو ويريفان، مع إبداء دعمها الراسخ لأرمينيا.
وفي أوائل نيسان / إبريل، عبرت باريس عن أسفها لتمديد باكو التوقيف الاحتياطي لمواطن فرنسي متهم بالتجسس.
وأكدت السلطات الفرنسية في مناسبات عدة رفضها «القاطع» لهذا الاتهام. وبعد ثلاثة أسابيع على توقيفه، أعلنت باكو طرد اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين، قبل أن تعلن فرنسا في اليوم التالي عن إجراء مماثل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc2pv53m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"