عادي
«المنالُ» تدخلُ عامها الـ 38

جميلة القاسمي: النجاح والاستدامة نتيجة الالتزام

17:52 مساء
قراءة 3 دقائق
أكّدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، رئيس تحرير مجلة المنال الإلكترونية أنّ المكانة الرفيعة والمتميزة التي تبوأتها المجلة محلياً وعربياً كثاني أقدم مجلة عربية متخصصة بعد نشرة «المعوقون الكويتية»، واستمراريتها لم يكن وليد الصدفة، بل حصيلة طبيعية، ومنطقية لسنوات مديدة من العمل والالتزام برسالتها الهادفة، عبر الجهود المبذولة من هيئة تحرير وكتاب قدامى وجدد ومخضرمين ومتطوعين مخلصين على مستوى تخصصي يراعي التوجهات العامة ورؤية المجلة.
وتابعت: «هذا التخصص يكتب بلغة هادفة وسهلة الوصول تحمل صوت الشخص ذي الإعاقة في أرجاء الوطن العربي، وتعبر بأسلوب إيجابي عن مشاعره واحتياجاته وتظهر للمجتمع قدراته وطاقاته، وطرق وأساليب التعامل الصحيحة معه والتوعية بأسباب الإعاقة وكيفية الوقاية منها عبر نشر أفضل وأحدث الدراسات والممارسات العلمية والعالمية في مجال التربية الخاصة والتنمية المجتمعية».
وقالت رئيس التحرير في افتتاحية العدد 392 من المجلة التي تدخل عامها الثامن والثلاثين: «هذه المسيرة الطويلة لم تكن لتستمر لولا مصداقيتها وتخصصها واختياراتها الدائمة للمقالات والمواضيع الحديثة الطرح، بالإضافة إلى عطاء كتابها وإسهاماتهم الهادفة وإيمانهم الكبير برؤية ورسالة المنال على مدار هذه الأعوام لتتحول من الورقي إلى الإلكتروني عام 2012 لضمان التوسع والانتشار وتحقيق الأهداف السامية التي تسعى إليها. فالعديد والعديد من المجلات توقفت عن الصدور، ولم يتبق منها إلا أعدادٌ قليلة».
وأوضحت الشيخة جميلة أنّ هذا الالتزام والحرص جعل المنال من بين أفضل خيارات البحث التي يتم ترشيحها من موقع البحث «جوجل» للمتخصصين وخريجي الجامعات نسبة لمعدل ترددها والذي يصل إلى 49.5%، ما يجعلها تقع في المؤشر الممتاز أي بين (30- 50%) وفق التصنيف العالمي، ليصل عدد متصفحيها إلى ما يقارب الـ 35 ألف متصفح شهرياً في 100 إلى 141 دولة حول العالم، وفق الرصد الإحصائي لموقع جوجل التحليلي «4Google Analytics».
وإيماناً من هيئة تحرير المنال بأهمية ما أسهم ويسهم به كتَّاب على مدار الأعوام، ارتأت المجلة التي تحتفل في مايو من كل عام بالذكرى السنوية لصدورها أن تحافظ على، وتحيي موروثها الثقافي التوعوي الزاخر بإطلاق مبادرة «ذاكرة منال تاريخ عريق.... بكم ومعكم نستمر» وإعادة نشر أعدادها الورقية القديمة من العدد الأول لمايو 1987 حتى العدد 260 مارس 2012 الذي يسبق تحولها الإلكتروني، وإتاحتها لمن يريد الاطلاع على تلك المواضيع وخدمة للمصطلحات التخصصية في مجال الإعاقة وتبجيل العلم والمعرفة.
وقالت رئيس المدينة: «سعينا للاستدامة والتطوير لم يتوقف عند المقالات والمواضيع التخصصية فحسب، بل عملنا على استحداث وتطوير حسابات تواصلنا الاجتماعية، وما زلنا في مواكبة وتطوير مستمر لها مع فتح سبل تعاون وشراكات جديدة بتوقيع اتفاقية ترخيص محتوى المنال مع التطبيق الإخباري العربي المتميز «نبض» الحاصل على 40 مليون مستخدم، ومن خلالها بات المضمون القيم لمجلة المنال متاحاً أمام شريحة واسعة وجديدة من القراء، في شتّى أرجاء العالم».
وأضافت: «عززنا سبل التعاون والشراكة مع مجلة AT TODAY لنشر أحدث الأبحاث والممارسات في مجال التقنيات المساندة، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات مع شخصيات مؤثرة أجنبية ونشر مقالات باللغة الإنجليزية للوصول إلى الكتاب والقراء غير الناطقين باللغة العربية. وإطلاق مبادرتي وثيقة كاتب ومراسل المنال لفتح آفاق واسعة للكتابة».
وباركت الشيخة جميلة لأصدقاء المنال وكتّابها وقرائها دخول مجلتهم الغرّاء عاماً جديداً، وهي كما عهدوها دوماً، كانت وستبقى المجلة التي تعنى بتوعية الأسرة العربية، تزودها بالمعلومات والمعارف وبرامج التدريب والتوعية الصحية والوقائية، وتسلط الضوء على قضايا المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والقوانين المتعلقة بهم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2fd3nk4p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"