دبي: «الخليج»
عزز مركز دبي المالي العالمي مكانته كأكبر مركز مفضل لشركات إدارة الثروات والأصول وصناديق التحوط. ويتجاوز إجمالي عدد شركات إدارة الثروات والأصول العاملة في المركز 370 شركة، وتتألف بشكل أساسي من شركات من منطقة آسيا والمحيط الهادئ ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. يوفر المركز سهولة الوصول إلى مجموعة كبيرة من المواهب والخبرات، مدعوماً ببنية تحتية حديثة ومتطورة.
وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «تواصل دبي لعب دوراً محورياً كوجهة عالمية رائدة لاستقطاب شركات إدارة الثروات والأصول، حيث يحتضن المركز كل هذا العدد من الشركات. كما تسهم مجموعات كبيرة من الثروات التي تتضمنها الصناديق السيادية والمكاتب العائلية والأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية، فضلاً عن مناخ الاستقرار والنجاح الذي حققه المركز، خلال مسيرته على مدار 20 عاماً، في استقطاب أفضل مديري الاستثمار في العالم بدءاً من المديرين التقليديين إلى المديرين البدلاء».
واستقطبت بيئة الأعمال الداعمة والبنية التحتية الحديثة ذات المستوى العالمي، التي يتمتع بها المركز عدداً من شركات إدارة الثروات والأصول الجديدة، التي انضمت إلى المركز اعتباراً من إبريل/ نيسان 2024. لقد أسهم الأداء القوي للمركز في جعله خياراً تنافسياً لشركات إدارة الثروات والأصول، التي تتطلع إلى الاستفادة من مكانة دبي باعتبارها المدينة، التي تتمتع بأعلى تركيز للثروة في المنطقة، فضلاً عن كونها منطقة محايدة لجذب وإدارة رأس المال من صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط، إذ يمتلك أكثر من 72 ألف فرد في دبي ثروة قابلة للاستثمار، تزيد قيمتها على مليون دولار لكل فرد، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف ما تمتلكه أي مدينة أخرى في المنطقة. علاوة على ذلك، تقوم شركات استثمارية مملوكة لحكومات في الشرق الأوسط بإدارة رؤوس أموال بقيمة 4.7 تريليون دولار.
وفي إطار فعاليات برنامج «20 يوماً في توجهات القطاع المالي»، الذي يتزامن مع الاحتفال بمرور عشرين عاماً على تأسيسه، يستضيف المركز، هذا الأسبوع، الدورة الأولى من قمة HFM الشرق الأوسط حصرياً لمديري صناديق التحوط. وستجمع القمة أكثر من 200 من القادة العالميين، بما في ذلك ما يزيد على 120 ممثلاً لصناديق التحوط، ما يعد أكبر تجمع لصناديق التحوط على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط.
وبالنظر إلى مستقبل شركات إدارة الثروات والأصول، كشف استطلاع للرأي، أجري خلال الفعالية التي نظمها المركز مؤخراً بعنوان «ملتقى الأصول والثروات نحو الريادة» حول تقدم الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وتأثيرها على إدارة الاستثمار، أن تعزيز عملية صنع القرار الاستثماري وجيل «ألفا» تصدرت التوجهات الرئيسية للمتخصصين في قطاع إدارة الثروات والأصول.
