المنامة ـ (وكالات)
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس: إن «منطقتنا العربية تشهد واقعاً أليماً وغير مسبوق، في ظل المأساة التي يعيشها الأهل في غزة إثر الحرب البشعة، التي وضعت جميع المواثيق والعهود الدولية على المحك».
وأضاف الملك عبدالله الثاني خلال إلقائه كلمة الأردن في القمة العربية الـ33 بالبحرين: «على الحرب أن تتوقف، وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية لينهي صراعاً ممتداً منذ أكثر من سبعة عقود».
وشدد ملك الأردن على أن ما تشهده غزة اليوم من تدمير سيترك نتائج كبرى في الأجيال التي عاصرت الموت والظلم، وستحتاج غزة إلى سنوات لتستعيد عافيتها.
وبين أن ما تعرضت له غزة لن يمنح المنطقة والعالم الاستقرار؛ بل سيجلب المزيد من العنف والصراع.
وأضاف في كلمته: «إحقاق الأمن والسلام في المنطقة يتطلب منا تكثيف الجهود لمساندة الحكومة الفلسطينية للقيام بمهامها، ودعم الأشقاء الفلسطينيين في الحصول على كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وقال الملك عبدالله: «في الوقت الذي نؤكد استمرارنا، وبالتعاون مع الأشقاء والشركاء الدوليين، في إيصال المساعدات إلى الأهل في غزة، فإننا نشدد على ضرورة الاستمرار في دعم وكالة الأونروا للقيام بدورها الإنساني، وزيادة المخصصات لهذه المنظمة الأساسية والمهمة».
وأضاف العاهل الأردني: «لا بد من حشد الجهود الدولية لضمان عدم الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، أو تهجير الأشقاء الفلسطينيين، فضلاً عن وقف التصعيد في الضفة بسبب الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.. أما القدس، فنحن ملتزمون بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها».
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس: إن «منطقتنا العربية تشهد واقعاً أليماً وغير مسبوق، في ظل المأساة التي يعيشها الأهل في غزة إثر الحرب البشعة، التي وضعت جميع المواثيق والعهود الدولية على المحك».
وأضاف الملك عبدالله الثاني خلال إلقائه كلمة الأردن في القمة العربية الـ33 بالبحرين: «على الحرب أن تتوقف، وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية لينهي صراعاً ممتداً منذ أكثر من سبعة عقود».
وشدد ملك الأردن على أن ما تشهده غزة اليوم من تدمير سيترك نتائج كبرى في الأجيال التي عاصرت الموت والظلم، وستحتاج غزة إلى سنوات لتستعيد عافيتها.
وبين أن ما تعرضت له غزة لن يمنح المنطقة والعالم الاستقرار؛ بل سيجلب المزيد من العنف والصراع.
وأضاف في كلمته: «إحقاق الأمن والسلام في المنطقة يتطلب منا تكثيف الجهود لمساندة الحكومة الفلسطينية للقيام بمهامها، ودعم الأشقاء الفلسطينيين في الحصول على كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وقال الملك عبدالله: «في الوقت الذي نؤكد استمرارنا، وبالتعاون مع الأشقاء والشركاء الدوليين، في إيصال المساعدات إلى الأهل في غزة، فإننا نشدد على ضرورة الاستمرار في دعم وكالة الأونروا للقيام بدورها الإنساني، وزيادة المخصصات لهذه المنظمة الأساسية والمهمة».
وأضاف العاهل الأردني: «لا بد من حشد الجهود الدولية لضمان عدم الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، أو تهجير الأشقاء الفلسطينيين، فضلاً عن وقف التصعيد في الضفة بسبب الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.. أما القدس، فنحن ملتزمون بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها».