الخليج - وكالات
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الثلاثاء، إن السفينة «توتور» التي استهدفها الحوثيون في 12 يونيو/ حزيران على بعد 66 ميلاً بحرياً جنوب غربي مدينة الحديدة اليمنية، «يُعتقد أنها غرقت» في البحر الأحمر. فيما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية نجاح قواتها في تدمير ثمانية أنظمة جوية غير مأهولة تابعة للحوثيين.
وكانت السفينة «توتور» قد تعرضت للقصف بصواريخ وقارب حوثي ملغوم مسير في 12 يونيو/ حزيران، وتسربت إليها المياه.
وأضافت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في تحديث أمني «أبلغت السلطات العسكرية عن رصد حطام بحري ونفط في آخر موقع ورد أن السفينة كانت موجودة فيه». ولم تعلق بعد الشركة التي تدير «توتور» على الأمر. ولا يزال أحد أفراد طاقم السفينة مفقوداً.
وسيكون غرق السفينة توتور هو الثاني لسفينة تجارية يستهدفها الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، فيما يقولون إنه «تضامن مع الفلسطينيين في غزة».
وغرقت السفينة روبيمار المملوكة للمملكة المتحدة في البحر الأحمر في الثاني من مارس/ آذار، بعد نحو أسبوعين من تعرضها لأضرار بسبب هجوم الحوثيين. كما سيطر الحوثيون على سفينة أخرى في هجمات منفصلة.
وأجبرت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التي يشنها الحوثيون شركات الشحن على تحويل سفن إلى الطريق الأطول حول جنوب إفريقيا، مما يعطل التجارة العالمية عن طريق تأخير عمليات التسليم ورفع التكاليف.
أنظمة جوية
من جهة أخرى أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تدمير مسيرات في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن. وجاء في بيان للقيادة المركزية الأمريكية ليل الثلاثاء/الأربعاء: «خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير ثمانية أنظمة جوية غير مأهولة تابعة للحوثيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن».
وتابع «بالإضافة إلى ذلك، نجحت القوات الشريكة في تدمير طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين فوق خليج عدن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية».
وأضاف البيان: «تقرر أن هذه الأنظمة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية».
وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف في اليمن ترمي لإضعاف قدرة الحوثيين على شن هجمات ضد السفن، إضافة إلى جهد عسكري دولي مواز لاعتراض الطائرات المسيّرة والصواريخ الحوثية التي تطلق على السفن.
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الثلاثاء، إن السفينة «توتور» التي استهدفها الحوثيون في 12 يونيو/ حزيران على بعد 66 ميلاً بحرياً جنوب غربي مدينة الحديدة اليمنية، «يُعتقد أنها غرقت» في البحر الأحمر. فيما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية نجاح قواتها في تدمير ثمانية أنظمة جوية غير مأهولة تابعة للحوثيين.
وكانت السفينة «توتور» قد تعرضت للقصف بصواريخ وقارب حوثي ملغوم مسير في 12 يونيو/ حزيران، وتسربت إليها المياه.
وأضافت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في تحديث أمني «أبلغت السلطات العسكرية عن رصد حطام بحري ونفط في آخر موقع ورد أن السفينة كانت موجودة فيه». ولم تعلق بعد الشركة التي تدير «توتور» على الأمر. ولا يزال أحد أفراد طاقم السفينة مفقوداً.
وسيكون غرق السفينة توتور هو الثاني لسفينة تجارية يستهدفها الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، فيما يقولون إنه «تضامن مع الفلسطينيين في غزة».
وغرقت السفينة روبيمار المملوكة للمملكة المتحدة في البحر الأحمر في الثاني من مارس/ آذار، بعد نحو أسبوعين من تعرضها لأضرار بسبب هجوم الحوثيين. كما سيطر الحوثيون على سفينة أخرى في هجمات منفصلة.
وأجبرت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التي يشنها الحوثيون شركات الشحن على تحويل سفن إلى الطريق الأطول حول جنوب إفريقيا، مما يعطل التجارة العالمية عن طريق تأخير عمليات التسليم ورفع التكاليف.
أنظمة جوية
من جهة أخرى أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تدمير مسيرات في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن. وجاء في بيان للقيادة المركزية الأمريكية ليل الثلاثاء/الأربعاء: «خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير ثمانية أنظمة جوية غير مأهولة تابعة للحوثيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن».
وتابع «بالإضافة إلى ذلك، نجحت القوات الشريكة في تدمير طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين فوق خليج عدن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية».
وأضاف البيان: «تقرر أن هذه الأنظمة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية».
وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف في اليمن ترمي لإضعاف قدرة الحوثيين على شن هجمات ضد السفن، إضافة إلى جهد عسكري دولي مواز لاعتراض الطائرات المسيّرة والصواريخ الحوثية التي تطلق على السفن.