عادي
تعزز دور القطاع الخاص في التطوير والتنمية

«مزايا» يعيد الاعتبار لمهنة التمريض عند المواطنين

01:00 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

متابعة: محمد الماحي
تلعب مهنة التمريض دوراً كبيراً ومؤثراً في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، وتمثل حجر الزاوية في نجاح المرافق الطبية، وخلال جائحة كوفيد- 19، ظهرت أهمية التمريض بقوة؛ حيث شكل التمريض ركيزة أساسية في خط الدفاع الأول.

أثبتت الكوادر التمريضية قدرتها على التكيف مع الظروف الاستثنائية التي تعامل معها القطاع الصحي بالدولة بكل كفاءة واقتدار، فوجدت الاحتفاء والتشجيع والدعم من قيادتنا الرشيدة التي أعادت الاعتبار للعاملين في هذه المهنة، ومنحتهم الأوسمة، وأطلقت القيادة الرشيدة العديد من الحوافز الاقتصادية لاستقطاب الشباب المواطنين من الجنسين للعمل في قطاع التمريض، وفتحت آفاقاً جديدة لهم، وجاء إطلاق برنامج «مزايا» ضمن المشاريع الـ13 التي يقدمها برنامج «نافس».وأشادت كوادر تمريضية إلى إطلاق برنامج «مزايا» ضمن المشاريع الـ13 التي يقدمها برنامج «نافس»، والذي سيقوم بدعم المواطنين العاملين في وظائف وتخصصات مهنية مميزة في مؤسسات القطاع الخاص، تأتي في مقدمتها مهنة التمريض، مشيدين بالدعم المتواصل الذي توليه قيادة الدولة للكوادر التمريضية والقطاع الصحي بشكل عام.
في البداية، قالت أسماء درويش المسماري الممرضة في مدينة الشيخ خليفة الطبية: (للتمريض أدواره ومسؤولياته المهمة والحاسمة في منظومة الرعاية الصحية بوجه عام، وخلال جائحة كوفيد- 19، ظهرت أهمية التمريض بقوة؛ حيث شكل التمريض ركيزة أساسية في خط الدفاع الأول الذي تصدى لجائحة «كوفيد- 19»).
وأضافت: تعمل الحكومة ومن خلال الدعم المستمر من القيادات في الدولة على تعزيز مكانة المهنة، والعمل على إنجاز المزيد من الخطط والبرامج لتوطين هذه المهنة، والعمل على استقطاب واستبقاء الكوادر التمريضية، لافتة إلى أن الحوافز التي أطلقتها القيادة الرشيدة من خلال برنامج «نافس» سوف تسهم في تطوير المراكز الطبية والمستشفيات الخاصة ورفدها بكوادر فنية مواطنة تسهم في خدمة الوطن والمواطن وتقديم الرعاية الصحية لحماية المجتمع.
 الصور النمطية
وتتفق الممرضة فاطمة البلوشي مع ما سبق وتضيف إليه: لمواجهة جميع التحديات التي تواجه توطين مهنة التمريض، أنجزت الدولة عدة استراتيجيات ومبادرات استباقية للمضي قدماً في توفير بيئة جاذبة للمواطنين والمواطنات، من أهمها مبادرة مزايا التي سيقوم بدعم المواطنين العاملين في قطاع التمريض عبر منحهم علاوة ثابتة فوق الراتب، مقدارها 5000 درهم شهرياً ولمدة خمس سنوات. وأشارت إلى أهمية الحوافز الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة الرشيدة لاستقطاب الشباب المواطنين من الجنسين للعمل في الحقل الطبي وفتح آفاق جديدة لهم، مما يعزز دور القطاع الخاص في تطوير خدماته الطبية المقدمة للمجتمع.
وأكدت البلوشي أن الحكومة تعمل من خلال إطلاق العديد من المبادرات إلى تغيير الصور النمطية عن طبيعة المهنة والسلم الوظيفي وطبيعة المهنة من ناحية ساعات العمل والمناوبات، وتعزيز المشاركة في التشخيص والعلاج وصنع القرار بشكل عام.
 السند الحقيقي
أما الدكتور نواف يوسف سلطان النعيمي، اختصاصي الطب النفسي فيرى أن مهنة التمريض تعد من الأعمال الإنسانية المهمة التي يحتاج إليها المجتمع، فهي بلا شك مهنة ناجحة ومجزية، وتوليها القيادة الرشيدة في الدولة اهتماماً كبيراً من خلال الحرص التام والمستمر على توفير مسارات مهنية جديدة للتمريض في الإمارات.
وأوضح: إن الكادر التمريضي يجد كل اهتمام ودعم من القيادة في الدولة وتوفير بيئة عمل آمنة، لافتاً إلى أن الحوافز التي أطلقتها الدولة لاستقطاب الشباب المواطن من الجنسين للعمل ضمن الأطقم الطبية والفنية سوف تسهم في تعزيز مسيرة الحقل الطبي.
وأضاف: «ليس أجمل من أن مهنة التمريض تحظى بدعم كبير من القيادات العليا في الدولة، ويبرز ذلك من مقولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بأن الكوادر التمريضية الوطنية هم السند الحقيقي للدولة في أزماتها».

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"