عادي
نحو توسيع شراكتهما مع «بوينج» و«إيرباص»

بدر العلماء: خطط طموحة لتعزيز شراكات «ستراتا» و«سند»

18:37 مساء
قراءة دقيقتين
بدر سليم العلماء
دبي: فاروق فياض

كشف بدر سليم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لوحدة صناعة الطيران التابعة لشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) – رئيس مجلس إدارة شركتي «ستراتا للتصنيع» ومجموعة «سند» عن إمكانية طرح الشركتين للاكتتاب العام في المستقبل، مشدداً على الاستراتيجية الطموحة نحو تعزيز وتوسيع حجم الاستثمارات ورأسمال وأصول الشركتين.
أضاف العلماء رداً على أسئلة الصحفيين: إدراج «ستراتا للتصنيع» ومجموعة «سند» في أسواق المال وارد، مشيراً إلى أن التركيز الآن هو على التوسع ليكون للشركتين شأن عالمي في مجال التصنيع والصناعة المرتبطة بقطاع الطيران. وأشار العلماء في تصريحات له على هامش «القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021» التي انطلقت أعمالها يوم أمس الأول الاثنين وتستمر حتى 27 الجاري في مركز دبي للمعارض الكائن في «إكسبو 2020 دبي» – إلى أن «مبادلة» لديها خطط طموحة واستراتيجية في تعزيز شراكاتها مع كبريات شركات تصنيع الطائرات وأهمها «بوينج» و«إيرباص» في تصنيع وصناعة المزيد من أجزاء وأجسام الطائرات وتكنولوجياتها، وأن تصبح لاعباً محورياً ومهماً على خارطة صناعة الطيران العالمية.

فجوة
تابع رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021، أن أعداد الوظائف قد ارتفعت وتوسعت وتطورت بالاعتماد على الثورات الصناعية والتكنولوجية المتلاحقة، وسرعت الثورة الصناعية الرابعة من وتيرة الأعمال والوظائف في القطاعات التكنولوجية على حساب التقليدية منها.
وأوضح العلماء أن من أهداف القمة المنعقدة حالياً في دبي العمل على سد الثغرات والفجوات التكنولوجية والتصنيعية بين الدول المتقدمة تكنولوجياً وصناعياً والدول التي تلحق بركبها أو حتى النامية.
واعتبر العلماء أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد استطاعت أن تجد لنفسها مكاناً عالمياً في القطاع الصناعي والتكنولوجي من خلال نقل الخبرات العالمية إليها وخاصة في قطاع الطيران والفضاء، حيث استفادت من الخبرات الأمريكية في هذا المجال وعلى رأسها خبرات شركة «بوينج» لصناعة الطيران.
توطين وكفاءة
وبيَن العلماء أن 64% من موظفي مصنع ستراتا هم مواطنون إماراتيون من إجمالي 650 موظفاً يعملون حالياً في المصنع، وهم ذوو كفاءة ومهنية عالية جداً.
وقال العلماء إن الشركات الصغيرة والمتوسطة تعد ركيزة أساسية لأي اقتصاد في أي دولة على المستوى العالمي، وهي ترتكز على الخدمات التي تقدمها، وينبغي علينا تشجيعها ودعمها في القطاعات الصناعية والمجالات الأولية التي نحتاجها في الصناعات مثل الطيران والبترول والفضاء وغيرها من القطاعات والصناعات الأخرى.
ولفت العلماء إلى بناء منظومة من التعاون المثمر والشراكة مع وزارة الاقتصاد ومختلف الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك مع كبريات شركات تصنيع الطائرات «بوينج» و«إيرباص» من أجل العمل على نقل كفاءة صناعة الطيران إلى الإمارات، والعمل على تصنيع أجزاء مهمة من أجسامها في الدولة، والسعي وراء رفع نسب الجودة والكفاءة العالية في الصناعات الوطنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"