عادي
منصور جناحي الرئيس التنفيذي للمجموعة في حوار مع «الخليج»:

«سند»: عقود مع شركات محركات طائرات تتجاوز 27 مليار درهم

00:03 صباحا
قراءة 9 دقائق
1
خلال العمل في مشغل الشركة
أبوظبي: عدنان نجم

أكد منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سند»، الشركة العالمية في مجال الخدمات الصناعية المتخصّصة والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة» أن الشركة تمكّنت من تحقيق أداء مالي قوي في العام الماضي، استناداً إلى قاعدة راسخة من التميز الهندسي وفق أعلى المستويات العالمية.

وقال جناحي في حديث ل«الخليج»: «تمكنت «سند» من بناء شراكات استراتيجية مع كبريات شركات صناعة المحركات العالمية مثل «جنرال إلكتريك» و«رولز رايس» و«برات آند ويتني» وبالأخص في قطاع صناعة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات».

وأضاف بالقول: ستصل أعداد محركات «جينكس» التي قمنا بصيانتها خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 200 محرك، كما سنبدأ خلال العام بصيانة محركات «ليب» المستخدمة على طائرات الجيل القادم مثل «بوينج 737». حيث تمكنا من صيانة 100 محرك خلال عامين ونصف العام فقط، خلال فترة انتشار جائحة «كورونا». وفي ما يلي تفاصيل الحوار:

1
منصور جناحي

 

  • في ظلّ ارتفاع الطلب على السفر الجوي، ما تقييمكم لأداء الشركة في عام 2022 وفرص نموّ الأعمال في عام 2023؟

- استطاعت «سند» تسجيل أداء مالي قوي خلال العام الماضي، مستندةً إلى قاعدة راسخة من التميزّ الهندسي وفق أعلى المستويات العالمية، والحرص على تقديم الدعم لقاعدة عملاء متنامية ومتنوّعة عبر توفير خدمات صناعية هندسية متقدمة وتمويلية مصصمة بعناية لتلبية احتياجات عملائها. كما ساهمت قدرتنا على بناء الشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات صناعة المحركات العالمية مثل «جنرال الكتريك» للطيران، و«رولز رويس» و«برات آند ويتني»، بالإضافة لشركات الطيران العالمية في تعزيز كفاءاتنا وتوسيع أسواقنا، ما يؤكد مكانتنا كشركة رائدة في قطاع الطيران، وبالأخص في قطاع صيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات الطائرات، ما يمكننا من تقديم خدمات صناعية متقدمة للقطاعات الحيوية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. كما ساهم التعافي السريع لقطاع الطيران بدور مهم في دعم أدائنا التشغيلي والمالي القوي؛ وذلك مع ارتفاع أعداد المسافرين جواً على المستوى العالمي بنسبة 104% في العام الماضي، كما ارتفعت النسبة بواقع 84.2% بالمقارنة مع مستوياتها في يناير 2019، لتقترب معدلات السفر الجوي إلى المعدلات التي شهدها العالم قبل انتشار جائحة «كورونا». ونتيجةً للعقود طويلة الأمد التي تتمتع بها «سند» مع كبرى شركات صناعة المحركات العالمية والثقة التي كرستها لدى شركات الطيران ليصل عدد عملائها لأكثر من 30 عميلًا على مستوى العالم، بما في ذلك شركات طيران من جميع قارات العالم، مثل «الاتحاد للطيران» و«ويز إير أبوظبي» وأميركان إيرلاينز والخطوط الجوية الكويتية والخطوط السعودية‏، استطاعت سند الحفاظ على مستوى عملياتها خلال الجائحة، بحيث لم تتأثر بانخفاض حركة النقل الجوي العالمية. حيث قامت في عام 2022 بصيانة 121 محرّكاً، وتهدف إلى صيانة ما يقارب 139 محركاً بحلول نهاية العام 2023.

وتركز «سند» على التميزّ الهندسي بوصفه دعامة أساسية في تطور الشركة ونموها. ونعمل حالياً على تعزيز قدراتنا في صيانة المحرّكات عبر محاور متعددة؛ حيث نستثمر في برامج تدريب وتطوير الكوادر البشرية، حيث قمنا على سبيل المثال بعقد شراكة مع «جامعة لويس للأعمال» لتزويد موظفينا بالمهارات القيادية عبر برنامج «سند» لقادة المستقبل، مع التركيز على بناء الكفاءات الفنية المتخصصة بمحرّكات الجيل القادم، وتعزيز إجراءات ضمان الجودة، والتدريب على القيادة لبناء الجيل الجديد من قادة قطاع الخدمات الصناعية. ويتضمن ذلك تعزيز شراكتنا مع «جنرال إلكتريك للطيران» وشركة «سافران»، لتوفير خدمات صيانة محركات «ليب» المستخدمة على طائرات الجيل القادم مثل «بوينج 737 ماكس» و«إيرباص A320 نيو»، وتعزيز مهارات فرقنا التقنية من خلال «برنامج LEAP التدريبي». ونخطط مع «تريامف» للتعاون في توفير قدرات الجيل الحديث من خدمات صيانة وإصلاح وعمرة أجزاء محركات الطائرات لشركات الطيران في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وعلى المستوى العالمي، بما في ذلك عملاء الشركتين الحاليين والمستقبليين.

1

 

  • كيف تقيّمون طلبات الشركات لديكم للقيام بعمليات صيانة المحرّكات؟ وكم عدد عملائكم حتى الآن؟

- يُعدّ أداء «سند» الاستثنائي شهادة على الثقة التي أولانا إياها عملاؤنا؛ حيث ستصل أعداد محركات «جينكس» التي قمنا بصيانتها خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 200 محرك، كما سنبدأ خلال العام بصيانة محركات «ليب» المستخدمة على طائرات الجيل القادم مثل «بوينج 737». حيث تمكنا من صيانة 100 محرك خلال عامين ونصف العام فقط خلال فترة انتشار جائحة «كورونا». ويعزز الطلب الكبير على خدماتنا خطط توسعنا على مستوى الخدمات التي نوفرها وعلى مستوى الأسواق التي نستهدفها.

وتتمتّع «سند» بأكثر من 35 عاماً من الخبرة كشركة عالمية رائدة ومستقلّة في مجال صيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات الطائرات، ولدينا معرفة واسعة في هذا القطاع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وخلال سنوات عملنا الطويلة، نجحنا أيضاً بتمكين مواردنا البشرية الموهوبة والماهرة، والتي ساعدتنا على تعزيز سمعتنا كشريك مفضّل لكبرى شركات صناعة المحرّكات العالمية. كما نحافظ أيضاً على التواصل المنتظم مع عملائنا؛ لفهم متطلباتهم واستكشاف الطرق الجديدة لتحسين خدماتنا، بما يتجاوز توقعاتهم ويضمن سير عملياتهم بسلاسة. وتتمتع سند بشراكات طويلة الأمد مع الشركات الأربع التي تعتبر أكبر شركات صناعة محركات الطائرات عالميًا، كما تعدّ سند أكبر مركز مستقل لصيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

إنّ ما حققته «سند» من سمعة موثوقة كمركز عالمي متميز لخدمات قطاع الطيران عبر أكثر من 35 عاماً جعلها الشريك المفضّل لكبرى شركات صناعة محركات الطائرات وللعديد من شركات الطيران العالمية؛ حيث نقدم خدماتنا لأكثر من 30 شركة في كافة قارات العالم. ويعتمد عملاؤنا علينا للتخفيف من أعباء الصيانة على عملياتهم، الأمر الذي يقلّل من أوقات الاستجابة، ويمكّن شركات الطيران من العمل بسلاسة وكفاءة أكبر.

وتتميز «سند» بتركيزها المتواصل على توفير خدمات متطورة تلبي احتياجات عملائها وتطوير قدراتها التقنية الواسعة وحلول التمويل المرنة والمبتكرة، الأمر الذي ساهم في تزايد الطلب على خدماتنا من خارج دولة الإمارات، حيث وصل حجم العائدات من خارج السوق الإماراتية إلى أكثر من 90% من عائداتنا، بالإضافة إلى توقيع عقود طويلة الأجل مع كبرى شركات صناعة محركات الطائرات العالمية تتجاوز قيمتها 27 مليار درهم. ونواصل توسيع قاعدة عملائنا من شركات الطيران الرائدة.

ومع تنفيذ استراتيجيتنا الهادفة إلى تحقيق الريادة في تقديم الخدمات الصناعية في أبوظبي والإمارات، سنعمل على توسيع خدماتنا لتشمل المزيد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، وتجتذب المزيد من العملاء الجدد للاستفادة من خدمات الصيانة وحلول التمويل المتكاملة ذات الجودة العالية التي نقدمها.

  • ما هي جهودكم على صعيد تدريب وتأهيل المواطنين في قطاع صيانة الطائرات، وما هي معدّلات التوطين لديكم؟

شهد العالم ارتفاعاً كبيراً في الطلب على المتخصّصين في مجال صيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات الطائرات، بما في ذلك دولة الإمارات. وتعتبر الوظائف في هذا المجال مرغوبة للغاية على الصعيدين المحلي والعالمي، نظراً لما توفره من المزايا التي تشمل، تزوي1د المهنيين بمستوى متقدّم من الخبرة الهندسية، والأمن الوظيفي والرواتب التنافسية. وبرغم أنّ الطيران يعدّ من بين القطاعات الأكثر تعقيداً وتطلباً وتشدّداً من الناحية التنظيمية، فإنّ الفنيين يطوّرون مهارات استثنائية وقدرات تقنية يمكنهم توظيفها في قطاعات أخرى. لذلك، تمكننا قاعدة المواهب القوية التي نمتلكها من توفير خدمات مبتكرة للعديد من القطاعات الحيوية الأخرى في دولة الإمارات، مما يُسهم في دعم جهود التنويع الاقتصادي والنموّ في دولة الإمارات.

وبالتالي فإن بناء القدرات التقنية المتميزة في قطاع الخدمات الصناعية، بدءاً من قطاع صيانة الطائرات والذي يعدّ واحداً من أكثر قطاعات الخدمات الصناعية تقدماً وتعقيداً، يؤكد أهمية التدريب وتطوير المواهب المحلية لدعم مستقبل الخدمات الصناعية. وانطلاقاً من إيماننا بأن مواردنا البشرية رأسمالنا الأهم؛ قمنا في العام الماضي بتدريب ما يقارب 400 موظف من خلال 230 جلسة تدريبية تنوّعت بين التدريب الفني والإلزامي وبين تطوير المهارات الشخصية. وبالشراكة مع «جامعة لويس للأعمال» نسعى لتزويد موظفينا بالمهارات القيادية عبر برنامج «سند» لقادة المستقبل. ويعتبر تطوير وإعداد مواطني الدولة للعمل في قطاع الخدمات الصناعية أولوية رئيسية لدينا؛ حيث نجحنا في رفع معدّل التوطين في سند بين عامي 2018 والشهر الحالي من هذا العام من 13% إلى 24.7%.

ويندرج كل هذا في إطار جهودنا لتعزيز مكانة قطاع الخدمات الصناعية كقطاع جذاب لبناء قدرات مواطني الدولة التقنية والفنية، وتمكينهم من قيادة هذا القطاع الحيوي الذي تزداد أهميته مع الجهود الوطنية الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، وتنفيذ مشروع 300 مليار الذي يستهدف مضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2031، مع التركيز على برامج القيمة المضافة المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للاقتصاد المحلي. ونسعى في «سند» إلى بناء قدرات الجيل الجديد من الفنّيين والمهندسين ذوي المهارات العالية والقادرين على تقديم خدمة استثنائية لعملائنا، والمساعدة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للطيران والصناعة المتقدمة.

  • ما هي أهم اتفاقيات وشراكات «سند» لتنفيذ عمليات صيانة المحركات مع الشركات العالمية؟

تعتمد استراتيجيتنا في «سند» على توسيع نطاق شراكاتنا العالمية مع شركات الطيران وكبرى شركات صناعة محرّكات الطائرات العالمية، وذلك في إطار دعم الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات «مشروع 300 مليار»، وتعزيز مكانتها كمركز صناعي رائد على مستوى العالم، بالإضافة إلى ما تتمتع به من مكانة موثوقة كمركز عالمي للطيران. وفي هذا الإطار، قمنا بعقد شراكات مع روّاد القطاع، مثل «جنرال إلكتريك للطيران» و«رولز رويس» و«برات آند ويتني» و«سافران»، بالإضافة إلى الشركات الناشطة على المستويين المحلي والإقليمي، مثل «لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط»، وشركات الطيران العالمية.

مستقبل واعد

  • في ظلّ نموّ أعداد الشركات والمؤسسات الوطنية المشغّلة للرحلات الجوية إلى دولة الإمارات، كيف تنظرون إلى مستقبل قطاع الطيران في الدولة؟

- لا شك أن مستقبل الطيران واعد في دولة الإمارات، حيث تمتلك الدولة مطارات دولية تعدّ من ضمن أكثر المطارات ازدحاماً على مستوى العالم، وشهدت ظهور شركات طيران جديدة؛ مثل «ويز إير أبوظبي» و«العربية للطيران أبوظبي»، والتي تبني على نجاحات سابقة لشركات وطنية رائدة، مثل «الاتحاد للطيران» و«فلاي دبي» و«العربية للطيران» و«طيران الإمارات». وتستعدّ العاصمة الإماراتية لافتتاح مطار أبوظبي الجديد، والذي من المقدر أن يتعامل مع 11 ألف مسافر في الساعة خلال أوقات الذروة.

كما نجحت شركات «مبادلة» الناشطة في قطاع صناعة الطيران وغيرها من الشركات الوطنية بتكريس شعار «صنع بفخر في الإمارات». ومع استعداد الدولة لتنظيم معرض دبي للطيران 2023، تقدّم دولة الإمارات منصّة عالمية تُعزّز التزامها نحو الارتقاء بقطاع الطيران، وبالممارسات العالمية المستدامة على هذا الصعيد.

  • الثورة الصناعية الرابعة 

عن جهود لمواكبة التطورات الصناعية والاعتماد على مخرجات الثورة الصناعية الرابعة في الأتمتة والروبوتات، يقول منصور الجناحي: نعتقد أن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة سيكون لها دور مفصلي في تطوير أعمالنا في «سند»؛ بالإضافة إلى دورها الأساسي في تحقيق أهداف «مشروع 300 مليار». ومن هذا المنطلق، اتخذنا خطوات ملموسة لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز الكفاءة في جميع مجالات الخدمات الصناعية وصيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات الطائرات.

وتعدّ «سند» أوّل مزوّد إقليمي لخدمات صيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات الطائرات يوظف تقنية RFID التي تمكننا من تتبع مسار حركة المكوّنات وقطع الغيار خلال عمليات صيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات الطائرات. كما وظفنا تقنية الآلات الذكية لموازنة عزم الدوران أثناء شد براغي محركات الطائرات، وفق عزم دوران محدد آلياً بشكل مسبق، بحيث لا تسمح هذه التقنية بتجاوز حد العزم أو بالتقليل منه، مما أدى إلى تخفيض ساعات العمل اللازمة لأداء هذه المهمة بنسبة 45% بالمقارنة مع آلات الشد اليدوي. بالإضافة إلى اعتماد نظام «هانيويل الصوتي» للفحص والصيانة الذي يتميز بقدرات متطورة تسمح بتمييز الأوامر الصوتية.

  • الشركات العالمية

عن أهمّ الشركات العالمية التي يتم التعاون معها في مجال صيانة محرّكات الطائرات، وكيفية نقل الخبرات وتعزيزها في دولة الإمارات لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي في هذا المجال، يقول منصور جناحي:

نسعى في «سند» لتحقيق الريادة في قطاع الخدمات الصناعية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. ولتحقيق أهدافنا، عقدنا اتفاقيات مع كبرى شركات صناعة المحرّكات العالمية؛ مثل «جنرال إلكتريك» و«رولز رويس» و«برات آند ويتني» و«سي إف إم إنترناشيونال»؛ لتوفير حلول صيانة وتمويل مخصّصة لمحرّكات الطائرات الأكثر انتشاراً ومحرّكات الجيل المقبل للعملاء على مستوى العالم. ونقوم بتشغيل منشأة حديثة الطراز لصيانة المحرّكات في أبوظبي توفّر مجموعة واسعة من خدمات صيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات الطائرات والخدمات الصناعية للعملاء في أنحاء دولة الإمارات وخارجها. كما ستشمل خدمات الصيانة والتمويل الموثوقة والمعتمدة لدينا خدمات صناعية أخرى، بالإضافة لمحركات الطائرات؛ حيث نستهدف دعم الشركات الناشطة في القطاعات الحيوية، من خلال توفير ما تحتاج إليه من خدمات صناعية متكاملة. وقد مكنتنا سمعتنا المتميّزة التي بنيناها على مدار 35 عاماً من أن نكون الشريك المفضّل لأكثر من 30 عميلًا على مستوى العالم في قطاع صيانة وإصلاح وعَمرة محرّكات الطائرات؛ حيث نخفّف عنهم أعباء الصيانة ونوفّر لهم حلول التمويل المصممة خصيصاً لتلبي احتياجاتهم. ولدينا أكثر من 10 شركاء استراتيجيين في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا والأمريكتين وآسيا، ممن يشحنون محرّكات طائراتهم إلى أبوظبي، لتتم صيانتها على أيدي فنيينا المتميزين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/378vpc2v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"