عادي

مريم المهيري: الإمارات نموذج عالمي في العمل البيئي والمناخي

16:32 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي - وام
أكدت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات وعلى مدار العقود الخمسة الماضية وضعت حماية البيئة وضمان الحفاظ على استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، ركيزة أساسية لاستراتيجية عملها وتطورها.
وقالت في تصريح بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف غداً الأحد: «في سعينا جميعاً نحو إيجاد مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا وللأجيال القادمة، يجب أن نعي جيداً أننا لا نملك سوى أرض واحدة وكوكب واحد، إذا لم نتشارك ونتعاون اليوم لحمايته والحفاظ على صحة بيئته، فلن يكون بمقدورنا غداً أن نضمن مستقبلاً مستداماً».
وأضافت أن دولة الإمارات وعلى مدار العقود الخمسة الماضية وضعت حماية البيئة وضمان الحفاظ على استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، ركيزة أساسية لاستراتيجية عملها وتطورها، كما شاركت بمسيرة حافلة بالإنجازات في الجهود العالمية لمواجهة تحدي التغير المناخي، فأصبحت بفضل الرؤية الحكيمة والاستشرافية لقيادتها الرشيدة نموذجاً عالمياً في العمل البيئي والمناخي، وضماناً لمواصلة هذه الرحلة الطويلة ومواكبة لمستهدفات الدولة نعمل في وزارة التغير المناخي والبيئة على تعزيز تعاوننا وشراكتنا مع كافة شركائنا الاستراتيجيين لنعزز تبني مختلف فئات ومكونات المجتمع لممارسات التسامح والاستدامة في التعامل مع البيئة والموارد الطبيعية.
وتابعت: «في يوم البيئة العالمي 2022، والذي يوافق الخامس من يونيو/ حزيران من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار «لا نملك سوى أرض واحدة»، نحتفل بمسيرة الإنجازات التي حققتها دولتنا محلياً وعالمياً لتعزيز صحة كوكب الأرض، وتحفيز جهود مواجهة كافة التحديات التي تشكل خطراً عليه. فعبر منظومة متكاملة من الاستراتيجيات، والتشريعات، والمبادرات والبرامج والمشاريع، توّجت مؤخراً بالإعلان عن المبادرة الاستراتيجية للسعي نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، تقود دولة الإمارات المنطقة في جهود العمل المناخي، وتشارك بشكل فعال ورائد في وتيرة هذا العمل عالمياً».
وأضافت وبمناسبة يوم البيئة العالمي: «أدعو كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى تعزيز مشاركتهم في العمل من أجل حماية صحة بيئتنا وكوكبنا، فلكلٍ منا مسؤولية ودور يمكن أن يؤديه، فزراعة شجرة، أو الاستهلاك المستدام للغذاء والماء والطاقة، وتدوير النفايات ربما يراها أفراد الجمهور على أنها أمور بسيطة، لكنها في حقيقة الأمر مساهمات فعالة وقوية في مجموعها، ومن دورها المساهمة في تعزيز جهود دولتنا، وتحقيق مستهدفاتها لضمان إيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة».
واختتمت تصريحها قائلة: «في إطار احتفائنا بهذا اليوم، ستنظم الوزارة على مدار يومين مجموعة من الفعاليات البيئية، التي تستهدف تقديم نموذج فعال وواقعي للجمهور بالجهود التي يمكن أن يشاركوا فيها لحماية بيئتنا، ومنها فعالية لاستزراع المرجان في إمارة الفجيرة، بهدف تعزيز جهود حماية البيئة البحرية، وتوفير مزيد من الموائل للأحياء البحرية، وفعالية زراعة القرم في إمارة أم القيوين لتعزيز جهود خفض الانبعاثات، بالإضافة إلى جلسة حوارية مفتوحة بعنوان «أمن وسلامة البيئة»، تستهدف رفع الوعي المجتمعي بالعمل البيئي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"